وجه مفتي الجمهورية الدكتور على جمعة التهنئة اليوم للأخوة الأقباط من الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية في مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقال جمعة - في كلمته التي وجهها بهذه المناسبة اليوم الأحد - "إن ما تشهده البلاد حاليا من حالة فارقة في تاريخها تتطلب منا جميعا التآخي والتلاحم والتآزر والتعايش الطيب وحسن الجوار والتعاون المشترك وحب الوطن والوحدة الكاملة في الآمال والأهداف والمصير بين كافة أطياف الشعب المصري".
ودعا المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى ضرورة ووجوب تحويل كل هذه المشاعر الجياشة والفياضة والدافئة الطيبة إلى توحيد واتحاد للجهود والرؤى والبحث عن المشترك.

وأضاف جمعة "إننا كمصريين حريصون كل الحرص على استكمال مسيرة التنمية والعطاء والحياة الكريمة معا جيلا بعد جيل.. وأنه ينبغي علينا كشركاء في هذه الحياة أن نتكاتف ونتعاون بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق النهضة التنموية والحضارية لوطننا العزيز".

وأكد على ضرورة التصدي لكل العقبات التي تعيق مسيرة البناء، وإنجاز المزيد من الإصلاحات المجتمعية الشاملة التي تخدم المصالح العليا للوطن، وتحقيق كل الأماني المنشودة للشعب الواحد والتي تنشر الأمن والأمان والعدل والخير والرخاء لجميع الإنسانية على وجه الأرض.

كما أكد مفتي الجمهورية أن ميلاد السيد المسيح كان ومازال وسيظل ميلاد خير وسلام ورحمة ليس فقط لإخواننا المسيحيين بل للمسلمين وسائر البشر أجمعين في جميع الأزمان، متمنيا أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض وتأكيد لصلات الترابط والأخوة بين كافة أبناء الوطن الواحد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها