بمناسبة عيد الميلاد،أعلنت تنسيقية الشباب السريان الآشوريين والشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا عن إطلاق حملة وطنية جديدة لدعم "الثورة السورية" بعنوان: "ميلاد الحرية" والتي ستستمر أسبوعا كاملا وذلك اعتبارا من السبت 24 كانون الأول/ديسمبر 2011 ولغاية السبت 31 منه.

بمناسبة "عيد الميلاد المجيد، ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام" أعلنت تنسيقية الشباب السريان الآشوريين والشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا عن إطلاق حملة وطنية جديدة لدعم "الثورة السورية" بعنوان: "ميلاد الحرية" والتي ستستمر أسبوعا كاملا وذلك اعتبارا من السبت 24 كانون الأول/ديسمبر 2011 ولغاية السبت 31 منه.

وتقوم فكرة الحملة على نصب شجرات ميلاد كبيرة في عدد من المدن السورية وغير السورية وتزيينها بصور "شهداء الثورة السورية" تعبيرا عن الوفاء "لدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة التي تنير دروب الأحرار في سوريا وتزين سماء الحرية لشعبها".

وقد انضم إلى هذه الحملة عدد من الشخصيات السورية، معربين عن دعمهم للحملة من خلال "كليب" مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وعلى قناة بردى الفضائية يوم الخميس 22/12/2011. ومن هذه الشخصيات: ريما فليحان، عمر إدلبي، عبد الأحد اسطيفو، سمير نشار، وليد البني، أحمد رمضان، ملهم الدروبي، أنس العبدة، عفراء جلبي، حسام القطلبي، زينة الحلاق، رضوان زيادة، رديف مصطفى، جبر الشوفي، ابراهيم اليوسف، حسام قطلبي، سندس سليمان، محمد بشير حداد، فراس قصص، حنان البلخي. وآخرون.

وقد دعت هذه الشخصيات عبر لقطات مقاطع فيديو مصورة ومنشورة على "يوتيوب" جماهير الشعب السوري إلى المشاركة الواسعة في حملة "ميلاد الحرية" ومساندة القائمين عليها، ونقلوا لمسيحيي سوريا والشرق أمنياتهم بعيد ميلاد جديد ومغاير عما سبقه تغمره روح الإخاء والمحبة والتسامح، وأن يكون العيد المقبل هو ميلاد سورية جديدة، ميلاد حرية جديدة وميلاد دولة الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة. دولة يتساوى فيها جميع المواطنين أمام القانون. وأعربوا عن ثقتهم في سقوط النظام القائم وسقوط الطغيان والعنف وبأن سوريا الغد ستكون سوريا لجميع أبنائها بجميع مكوناتهم وأديانهم وقومياتهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها