كتب: جرجس بشرى
قال المؤرِّخ المصري "عبد العزيز جمال الدين"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الشعب المصري يرفض تمامًا الأفكار الوهابية التي تُصدَّر إليه من "السعودية"، وعليه أن يتَّحد ويكون يدًا واحدة في مواجهتها، مؤكِّدًا أن المجتمع المصري بكل مكوناته لا يمكن أن يقبل ما يُصدِرهُ الوهابيون من أفكار وفتاوى لتطبيقها في "مصر"، مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو غيرها، وسيتصدى لها بما يمتلكه من مخزون قيمي وحضاري وتاريخي.

وطالب "عبد العزيز" التيارات الليبرالية والمثقفين والمسلمين المستنيرين والمعتدلين بالتصدي لهذه الأفكار، وتكوين رأي عام ضاغط على الحكومة لتخفيف حدة تأثيرات هذه الجماعات الوهابية؛ لأن القوانين وحدها لن تفلح في مواجهة هؤلاء، حيث أن القوانين التي يجب أن تُحاسب هؤلاء وتجرِّم أفعالهم كثيرة ولكنها لا تطبَّق، ويجب أن يلعب المثقفون والأزهر الذي يمثل وسطية الإسلام دورًا مهمًا في مواجهتهم، وفي الضغط على المجلس العسكري لتقليل حدة تأثيرهم، لافتًا إلى أن الحكومة تستخدم هذه الجماعات.

وأكّد "جمال الدين" أنه يتفق مع الكاتب "علاء الأسواني" في أن التيارين الدينيين هما جناحان سياسيان للمجلس العسكري.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :