الأقباط متحدون | نحو أعياد وطنية وحقوق متساوية لكل المصريين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٧ | الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٠كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نحو أعياد وطنية وحقوق متساوية لكل المصريين

الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١١ - ١٨: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الغاء الامتحانات 8 يناير خطوة نحو المواطنة الحقيقية

يعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن كامل تقديره للدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم على لفتته الكريمة بشأن الغاء الامتحانات يوم 8 يناير لامتحانات النقل حتى يتم السماح للتلاميذ الأقباط من الاستمتاع بعيد الميلاد المجيد وانهاء معاناة تكررت كثيرا بشأن عدم احتفال الأقباط بعيد الميلاد بعد أن كان يتم وضع امتحانات النقل بالمدارس يومى 7 و8 يناير، وبعد قرار الرئيس السابق باعتبار عيد الميلاد أجازة رسمية استمرت الامتحانات يوم 8 يناير وهو الأمر الذى اشتكى منه التلاميذ كثيرا ولكن للاسف لم ينظر لهم احد وهو ما كان مجالا للتمييز بين المواطنين وعدم السماح لهم بالاحتفال.
ويؤكد المركز أن هذه بادرة طيبة قام بها وزير التربية والتعليم فى استجابة لطلبات عدد كبير من الأقباط، واستجابة لمبادرة إحدى التلميذات والتى تدعى مريم أرمانيوس والتى لم تتعدى 10 سنوات واتبعت مسار الثورة فى التعبير عن رايها بكل حرية واحترام عبر تأسيس جروب على الفيس بوك تحت اسم"انا زيك من حقى أعيد" وخاطبت بها وزير التربية والتعليم وكافة مسئولى الوزارة وتضامن معها نشطاء حقوقيون وعدد كبير من المؤمنين بالمساواة والمواطنة، وهو ما نتج عنه من استجابة سريعة من وزير التربية والتعليم بعد أن أعلن الجروب عن بدء تنظيم وقفات احتجاجية لمخاطبة الوزير للاستجابة لهذا الطلب، ليأتى استجابة الوزير ليؤكد اهتمامه واحترامه بما يتم عرضه من مطالب، وهو ما يتماشي مع سياسة مصر الجديدة بعد الثورة من أجل تلبية مطالب الجماهير المشروعة والعمل بمدأ الحوار والتفاهم ومنع حدوث المشكلات قبل وقوعها وهو ما يؤكد أهمية نزع فتيل الأزمات قبل انفجارها.
ويدعو المركز كل من وزاةر التربية والتعليم والتعليم العالى إلى إصدار تعليمات واضحة وصريحة بعدم تنظيم أى امتحانات يوم 8 يناير من اجل السماح لكل المصريين بالاحتفال بعيد الميلاد وعدم التهاون فى هذا الأمر، بعد ان اعتادت الخبرات السابقة فى كسر بعض مديريات التعليم بالمحافظات إلى عدم الاهتمام بهذا الأمر ، وهو ما كان يشعر قطاع كبير من المجتمع بالتمييز وعدم الاعتراف بحقهم فى الاحتفال بالعيد وان مواطنتهم منقوصة وغير كاملة، وانهم لا ينعمون فى بلدهم بالاحفتال بالعيد، وان مصر بعد الثورة عليها ان تكرس المساواة والمواطنة الحقيقية من خلال حق كل مواطن فى الاحتفال بأعياده الرسمية وأن تكون هذه الأعياد فرصة فى تبادل التهانى وتوفير مناخ من التأخى فى المجتمع بين كل المصريين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :