الأقباط متحدون | عبد الحكيم عبد الناصر: عثمان جمع المصحف في ورق.. ووالدي جعله يقرأ بصوت المشايخ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٤ | الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٠كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عبد الحكيم عبد الناصر: عثمان جمع المصحف في ورق.. ووالدي جعله يقرأ بصوت المشايخ

الدستور | الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٥: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

ثورة يناير استكمال لثورة يوليو ولكنها لم تحكم حتى الآن.. واحترم من يفجرون خط الغاز

الإسلاميون جاءوا من خلف البحر الأحمر ليغيروا مطالب واتجاهات الشعب من العدالة الاجتماعية إلى الهوية والشرعية

الاشتراكية ليست ضد الدين.. وأكبر اشتراكي في التاريخ الإسلامي هو عمر بن الخطاب

مصر تعيش في ظلم وسرقة ونهب منذ انتصار أكتوبر

 

استقبال حافل قابلت به مدينة المنزلة المهندس "عبد الحكيم جمال عبد الناصر" مساء أمس – الخميس – في إطار مشاركته بمؤتمر انتخابي لدعم قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة المنزلة والمرشح على رأسها "محب المكاوي" - أمين عام نقابة المحامين - حيث استقبل الأهالي عبد الناصر بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء ابتهاجا بوصوله وحملوه والدكتور "محمد غنيم" - رائد زراعة الكلى - على الأعناق وطافوا بهما شوارع المدنية.
 

وأكد "عبد الحكيم عبد الناصر"، أن كلمة الثورة مستمرة كانت نهجا للزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" مضيفا أن ثورة يناير قامت لترجع الحقوق الضائعة والمنهوبة من المصانع والغيطان ولتعيد كرامة المصري ورفعت نفس شعارات ثورة يوليو 52 وهى عيش وحرية وعدالة اجتماعية فهى تعد استكمالا لثورة 23 يوليو فوقتها خرج الشباب ليعبروا عن إرادة الأمة مثلما حدث في ثورة يناير ولكن الفرق إن ثورة يوليو حكمت لكن يناير لم تحكم حتى الآن.

وأضاف "عبد الناصر" عندما حكم ثوار يوليو أخذوا نصف مليون فدان من 300 عائلة ووزعوها على الفلاحين كما بنوا السد العالي وحينما هب البنك الدولي والمستعمرون ليسيطروا على المنطقه وقف أمامهم الزعيم "عبد الناصر" و الأمه المصرية كلها فكانت وقتها الثورة مستمرة وتوهجت أكثر فبنوا 1000 مصنع فنسبة المصانع المؤممة 5 % من المصانع الحالية فقط والباقي من قوت الشعب ولم يكن هناك فرق بين ابن رئيس الجمهورية وابن الغفير وكل ده بفضل أن الثورة ظلت "متوهجة ومستمرة".
 

وهاجم "عبد الناصر" التيارات الإسلامية قائلا: "حاولوا يغيروا اتجاهات الشعب المصري ومطالبه من العدالة الاجتماعية إلى الهوية والشريعة ولكن شعبنا ذكى فنحن المصريين نعلم هويتنا منذ أكثر من 7 آلاف عام ولم يبق سوى ناس جاية من خلف البحر الأحمر تدينا هوية النهاردة، فهؤلاء حاولوا أن يشوهوا صورة العدالة والاشتراكية ويصوروها على أنها ضد الدين وأنها كفر ولكن أنا أقول لهم أن أول وأكبر اشتراكي في الإسلام كان هو عمر بن الخطاب لكن هم مجموعة من الناس خائفة على فلوسها فأشاعت هذا الكلام وربنا قال الفرق بين المسلمين بالعمل وليس بالشعارات فالإسلام ساوى بين أبي سفيان وبلال فالغنى لا يورث والفقر لا يورث".
 

وعن والده قال: "إذا قلنا أن عثمان بن عفان هو من جمع المصحف في ورق فجمال عبد الناصر هو من جعله يقرأ بصوت الشيوخ مثل الحصري وعبد الباسط وحول الدين من مادة مهمشة في المدارس إلى مادة رسوب ونجاح وفتح إذاعة القرن الكريم ووصل عدد الطلاب بالأزهر لـ10 آلاف طالب ليتعلموا الدين وأقام المؤتمرات الإسلامية فكانت أعلى نسبة دخول أفارقة للدين الإسلامي من عام 1950 حتى 1960 حتى أصبحت مصر رائدة لأفريقيا والعالم الإسلامي كما أن الدين يعني العمل سواء للرجل أو للمرأة وكل من ينادي بعدم عمل المرأة هو متخلف ويريد إعادتنا للخلف لأن عمل وتعليم المرأة حماية لها من الزمان كانت بنات الرسول وزوجاته تعمل".
 

وأكد "عبد الناصر" أن مصر تعيش في ظلم وسرقة ونهب منذ انتصار أكتوبر 1973 وقال : "عقب انتصار أكتوبر أعلن النظام بدء مص دماء المصريين فمثلا مصر أدخلت من قناة السويس منذ تأميمها حتى الآن 73 مليار دولار عن طريق القناة لا أعلم مصير سوى مليار واحد فقط هو الذي بنى به الرئيس عبد الناصر السدج العالي والباقي لا نعلم أين ذهب؟".

وقال :"أنا احترم الشباب الذين يقومون بتفجير خط الغاز مع إسرائيل فكيف أن نعطي غازنا لإسرائيل وأولادنا محرومين منه هنا، لقد وصلت مصر للانهيار والتدهور رغم أنها دولة غنية ولذلك فالثورة مستمرة حتى نحقيق العدالة الاجتماعية وكرامة أولادنا ونأخذ حقنا من اللي باعوا البلد ولن يتحقق هذا إلا باختيار قائمة الثورة مستمرة فى الانتخابات لإدخال نواب أقوياء يؤمنون بفكر الثورة وبحقوق المصريين ويطالبوا بها".
 

وحث "عبد الناصر" الناس للخروج للتصويت يوم الانتخابات للحصول على حقوقهم والحفاظ عليها وقال :"أن وجدتم الطابور طويل فاستحملوا فأنا وقفت في الطابور 3 ساعات وزجتي وبنتي وقفوا أربع ساعات ونصف لأننا نريد التغيير".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :