قال جورج إسحاق، العضو المؤسس فى حركة كفاية، إن من يريد أن يفرض علينا قيودًا سنتحرر منها، "غصب عنه"، وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مرفوضة، وسنتصدى لها بكل وسائل الديمقراطية، ونحن نريد أن نعيش جميعًا فى سلام وفى ظل إسلام غير متشدد.

جاء ذلك فى مؤتمر جماهيرى حاشد نظمته قائمة "الثورة مستمرة" بالدائرة الأولى بالمنصورة، أمام نادى جزيرة الورد، مساء أمس، تحت رعاية الدكتور محمد غنيم الداعم لقائمة "الثورة مستمرة" بالدقهلية، وعبد الحكيم عبد الناصر والدكتور محمد المخزنجى.

وأضاف "إسحاق"، سنتصدى لكل من يفكر أن يمد يده على مواطن مصرى، وكل من أهينت كرامته سوف نسترد له كرامته بالقوة، لقد حققنا الحرية وهى أول إنجاز من إنجازات الثورة والكرامة، وما يحدث من سحل أمر لن نسكت عليه، والمرأة لها كل التحية والتقدير والاحترام.
وهاجم "إسحاق" من يقف فى ميدان العباسية، ووصفهم بأنهم يقومون بالأفعال المبتذلة، وقال، نحن لا نريدهم وسطنا والدستور الذى هو ملكنا، يجب أن نشارك فيه جميعًا، فنحن نريد دولة مدنية حديثة نتشارك فيها جنبًا إلى جنب، فنصف شعبنا يعيش تحت خط الفقر، لذلك يجب أن نسترد ثروتنا التى بخارج مصر.

وقال الجراح العالمى الدكتور محمد غنيم، إنه يرفض المزايدة على مطالب الثوار من تحقيق دولة مدنية تستمد مبادئها من الشريعة الإسلامية، وإن الثورة لم تنته بعد، والمسئولية انتقلت الآن من الثوار إلى الناخبين، ودورهم فى صناديق الاقتراع.

وأضاف "غنيم"، "إحنا مش عايزين حد يحط وردة مكان الست المرشحة، كأنها عورة، ولا أحد يطمئن أمريكا وإسرائيل على مصالحهم فى مصر، ولكن نريد أن يدرس مجلس الشعب القادم أى اتفاقية ضارة بمصر ويلغيها أو يعدلها، ويضمن الحريات لتكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والتيارات السياسية، والانتقال السلمى للسلطة".

وقال الدكتور محمد المخزنجى، الأديب والطبيب النفسى، إن هناك مؤامرة تستهدف مصر منذ عام 1916، منذ أن تم تقسيم الوطن العربى حتى جاءت إسرائيل ونمت، وأنا أقول وأكرر إن المؤامرة ليست التقسيم ولكن الانقسام، ولكن للأسف هناك من يمارس الانقسام فى جميع الدول العربية، وكل من يؤدى إلى الفتنة والانقسام لمصر ينفذ خطة الصهاينة ليحدث الانقسام الذى تستفيد منه إسرائيل.

فيما قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، ابن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، سنظل أقوياء حتى تقوم الساعة، فمصر رائدة العالم المتطور، وإذا كنا مرينا بفترة نكسة فالنكسة هى التى تقوينا، ومنذ 60 عامًا قام شباب أحرار ليحققوا إرادة هذا الشعب، وكانوا ثورة مستمرة حين أخرجوا الإنجليز، وانتصروا على القوى العظمى أيضًا، ونحن وقفنا فى 56، مسلم جنب مسيحى، وبنينا السد العالى والمدارس بروح شعب واحد ثائر، حتى فى هزيمتنا كانت ثورتنا ثورة مستمرة، وبنى الجيش وانتصر فى 73 لأننا كنا ثورة مستمرة، وثورة يناير قامت لتبقى وتحررنا ولذلك لابد أن تظل الثورة مستمرة.

وأضاف زياد العليمى، نائب الكتلة، والذى يدعم الثورة مستمرة بالدقهلية، بقوله، "إننا لن نعود إلى منازلنا سوى بعد تحقيق الإنجازات المطلوبة لنجاح الثورة، فمصر سوف يحكمها مدنى وليس عسكريًا أو من محتكرى الدين، واللى بهدل أى مواطن مصرى هناخد حقنا منه مهما كان، وأنا جئت لأدعم قائمة الثورة مستمرة لأنهم هم من ضحوا بأرواحهم خلال الثورة، ولابد أن نكون وراء كل مسئول حتى نأخذ حقنا".

وقال مصطفى الجندى، المرشح على قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الثالثة بالدقهلية، إننا فى الدستور سنضع تعليمًا مجانيًا وجيدًا لأن التعليم لابد أن يكون جيدًا، ثم يجب أن يكون هناك ضرائب تصاعدية، ورسول الله عليه الصلاة والسلام أمرنا بأن نتبع العلماء والعلماء هم من يؤيدون الثورة مستمرة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها