الأقباط متحدون | المتحدث باسم حزب النور السلفى: شباب الحزب يكون لجانا شعبية لحماية الكنائس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٣ | السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١١ | ٢١كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

المتحدث باسم حزب النور السلفى: شباب الحزب يكون لجانا شعبية لحماية الكنائس

اليوم الاسبع - كتبت: مروة عبد المقصود | السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١١ - ٤٣: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج الحقيقة مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم الفضائية، إننا لم يصلنا أى دعوة رسمية لحضور أعياد الميلاد من قبل البابا شنودة. وأضاف أننا نفرق بين المعاملة والعقائد، فنحن نهنئ الإخوة المسيحيين بالمناسبات الشخصية، كالأفراح وأعياد الميلاد وما إلى ذلك، إنما التهنئة بالمناسبات ذات الطابع العقائدى التى تتعارض مع عقائد المسلمين نحن لا نهنئ بها، وعلى سبيل المعاملة شباب حزب النور حاليا منخرطون لتكوين لجان شعبية لحماية الكنائس أثناء الاحتفال بعيد الميلاد.

وأشار بكار إلى أن هذا لا يعد موقفا متشددا، ولكن تهنئتنا بعيد الميلاد أمر عقائدى يختلف مع عقائد الدين الإسلامى، وهذا أمر ليس غريبا، متسائلا، لماذا لا تقوم كل كنيسة من الثلاث بتهنئة بعضهم البعض فى مناسباتهم العقائدية، كما أن بابا الفاتيكان حينما جاء مصر لم يستقبله البابا شنودة، وكان السبب فى ذلك أنه قال إن ذلك يرجع إلى الاختلاف العقائدى.

وقام هانى رمسيس، أحد شباب اتحاد ماسبيرو، بالرد على بكار قائلا، "إننا لن نقبل تهنئتكم، لأنكم أعلنتم على صفحتهم الرسمية عدم تهنئتكم لنا، واعتبرونا كفارا، كما أننا لا نريد حمايتكم لنا فشباب المسيحيين والمسلمين المعتدلين هم من سيحمون كنائسنا"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :