كتب: مينا مهني

أكَّدت نقابة مزارعي القصب المستقلة بـ"قنا"، في مؤتمرها الأول مساء أمس السبت، عدم انتماءها لأي تيار سياسي، ورفضها لأي محاولة من حزب "الحرية والعدالة" للسيطرة على النقابة بعد رسائل شفوية متعددة بشأن رغبتهم في تبني قضايا ومشكلات الفلاحين.

وأكّد العمدة "بسام"- من كبار المزارعين وعضو بالنقابة- أن ممثلي كبار المزارعين في مدن "دشنا" و"الوقف" و"فرشوط" و"أبوتشت" و"نجع حمادي" رفضوا طلبات حزب "الحرية والعدالة"، مشيرين إلى أن أصحاب أرض "مصر" هم المزارعون وليس القادة السياسيين أو الأحزاب.

وقال "جمال يوسف"- ناشط سياسي وصاحب فكرة النقابة- إن المؤتمر الأول حضره ما يقرب من (500) عضو من الفلاحين، وأصدر خمسة قرارات مهمة، وهي: عدم توريد القصب إلا بعد رفع طن القصب لمبلغ (500) جنيه بدلًا من (280) جنيه، واحتساب نولون القصب للجرارات أو القطارات، ومراقبة الموازين، وتخفيض نسبة الشوائب في الطن إلى 4%. موضحًا أنه تم تشكيل لجنة من المزارعين أعضاء النقابة للتفاوض مع المصانع على هذه البنود تحت مظلة نقابة مزارعي القصب المستقلة. وأضاف: "إننا رفضنا دخوال التيار الإخواني النقابة لما لهم من مواقف سابقة، فقد تعاونوا مع وزير التعليم ضد المعلمين الذين اعتصموا من أجل الحافز والكادر، وطالبوهم بالعودة للعمل، وحرموا الإضراب والاعتصام في أبو تشت بقنا. ورفض الحاضرون دخول التيارات السياسية للنقابة لأنها فقط جهة خدمية لأصحاب الأرض والمزارعين، وعرضنا فكرة دخول الحرية والعدالة للنقابة فرفض الجميع؛ لأننا جميعًا نعرف ألاعيبهم، فهم يريدون أن يسيطروا على النقابة مثلما سيطروا على الثورة".

وأشار "يوسف" إلى أن النقابة ستنضم يوم 25 يناير إلى اتحاد الفلاحين المصريين العام.
وجدَّد المؤتمر المطالبة برفع الخصومات الجائرة على المزارعين، موضحًا أنه تم إرسال إنذار على يد محضر لمصانع القصب ولجمعية المحاصيل الزراعية والسكرية التي يرأسها "عبدالرحيم الغول"- النائب السابق في الوطني المنحل- بوقف خصم قيمة جنيه من المزارعين عن كل طن قصب؛ تفعيلًا لحكم القضاء، ورضوخًا لرغبة المزارعين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :