الأقباط متحدون | كرتي يدعو الإسلاميين في مصر إلى دراسة العلاقة بين المسلمين والأقباط بالسودان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٦ | الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ | ٢٣كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كرتي يدعو الإسلاميين في مصر إلى دراسة العلاقة بين المسلمين والأقباط بالسودان

الأهرام اليوم- كتبت: صباح موسى | الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ - ٤٦: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

دعا وزير الخارجية؛ علي كرتي، الإسلاميين في مصر إلى دراسة علاقة المسلمين في السودان مع أقباطه. وقال كرتي في لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين والمهتمين بالشأن السوداني بمناسبة عيد الاستقلال إن إخوتنا في مصر يحتاجون إلى دراسة علاقة الإسلاميين في السودان بالأقباط والمسيحيين بصفة عامة، مؤكداً أن حالة التعايش الديني في السودان مثال ينبغي على الجميع دراسته. موضحاً أن الرئيس عمر البشير يشارك المسيحيين سواء كانوا أقباطاً أو غيرهم أعيادهم في كنائسهم، مضيفاً: ونحن نحضر مناسبات المسيحيين في كنائسهم ولا زلنا نتعايش مع مسيحيين لا يستخدمون ديانتهم بالإضرار بالآخرين، مؤكداً أن أقباط السودان لم يعانوا في السودان، وقال: نحن نكن لهم كل الاحترام وعلاقة الإسلاميين مع الأقباط نموذج من الممكن أن نقدمه للعالم، مشدداً على أن مشكلة السودان ليس مع المسيحيين وإنما مع الصليبيين، لافتاً أن الصليبية فكرة سياسية تريد أن تستخدم الكنيسة لاستعمار حديث في السودان وعزله عن المكون العربي، وقال: نحن عانينا كثيراً ولازلنا نعاني وكنا نقول إننا ضحية لمؤامرة كبيرة ولم يكن الإخوة العرب والمصريون يصدقوننا، وقارن كرتي بين التغيير الذي حدث في مصر وليبيا، موضحاً أن التغيير لم يكن سهلاً في ليبيا وكان ثمنه عالياً جداً وراحت بسببه أرواح كثيرة ودمار كامل في ليبيا وتسبب في خلل كبير جداً في دولة لم تكن فيها مؤسسات على مدى 40 عاماً، وقال إن الآثار الاقتصادية في مصر هي الثمن الكبير الذي تدفعه مصر لهذا التغيير، مضيفاً أن الأوضاع في مصر مستقرة وهي بلد مؤسسات، وتابع: وفي تقديري فإن العافية ستكون أسرع في مصر ولن تنهار والخوف الآن يظهر في بعض تصريحات المسؤولين من الاثار الاقتصادية وأتوقع أن تعود الأمور للاستقرار بعد الاستقرار السياسي وإجراء الانتخابات وتسليم السلطة، مشيراً أن الاوضاع الاقتصادية في مصر ستتعافى قريباً خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية ضخمة، مؤكداً أن هناك امكانيات كبيرة لأن تستفيد مصر من الامكانيات الاقتصادية في السودان، وقال إن السودان في انتظار مصر أن تلتفت إليه، وأضاف: إن السودان في انتظاركم والشعب السوداني في حاجة إلى شريك ونأمل ألا يكون هذا الشريك من خارج المنطقة وأن يكون هو مصر.

وحول الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان قال وزير الخارجية علي كرتي: إن الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان من قبل انفصال الجنوب لكنه كان في الخفاء ووجوده الآن معلن وعبر مؤسسات معروفة، مشيراً أنه من الأفضل أن يكون وجود إسرائيل في جنوب السودان معلناً ومعروفاً حتى يساعدنا في معرفة ماذا تريد إسرائيل، ولفت كرتي إلى ضرورة زيادة الوجود العربي والمصري في جنوب السودان لمحاولة مراقبة وإضعاف دور إسرائيل في الجنوب، مؤكداً أن الخرطوم تمتلك إستراتيجية واضحة في التعاون مع جنوب السودان. وقال: ولكن لم يأت الوقت المناسب لإعلان هذه الإستراتيجية لأن الطرف الآخر في جوبا غير راغب حتى الآن في التعاون مع الخرطوم، مضيفاً: سياستنا ليست مبنية على عداء مع جنوب السودان وإنما مبنية على التعاون.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :