كتب: مينا مهني

بدأت الانتخابات متأخرة ما بين ساعة ونصف ونصف ساعة بمحافظة "قنا"، بعد الارتباك الذي ساد الموظفين والمسئولين عن اللجان. فبدأت في "دشنا" في التاسعة وعشر دقائق، وفي "نجع حمادي" في حوالي الثامنة ونصف، أما في قرية "الشرقي بهجورة" بمركز "نجع حمادي"- مسقط رأس "الغول"- فبدأت في موعدها، وطلب القاضي خروج جميع المرشحين والمندوبين ومراقبي منظمات حقوق الإنسان ومراقبي الانتخابات، وتواجد أنصار النائب السابق "عبد الرحيم الغول" بورقة مصوّرة تحمل الرموز الانتخابية للمرشحين ويقومون بتوجيه الناخبين لاختيار رمز "السلم".

 

وفي "نجع حمادي"، تعدّدت المناوشات بين قائمتي حزب "الحرية العدالة" و"الحرية"، الذي يأتي على رأسه "هشام الشعيني"- النائب السابق بالحزب الوطني المنحل، كما قامت مناوشات بين أنصار قائمتي "الحرية" و"المصريين الأحرار"، وأحضر "الشعيني" عددًا كبيرًا من أنصاره لحماية مداخل ومخارج ثلاث قرى "تويدة"، وهي: "السلامية"، و"الرحمانية"، و"القصر".

وفي "قنا"، بدأت لجنة "معهد مبارك محمد على" عملها في عدم وجود الحبر الفسفوري، وفي مدرسة "مدينة العمال" لجنة رقم (18) و(19) رفض القاضي التعامل مع وكلاء المرشحين والمندوبين ومراقبي الانتخابات. وفي اللجنة (20) و(21) بذات المدرسة كان يتم التصويت على مكتب الموظف الذي كان يقوم بتسليم أوراق الانتخاب للناخبين خارج الساتر المخصص لعملية التصويت.

وفي لجنة مدرسة "السادات" بمدينة "دشنا"، لوحظ تواجد بعض المرشحين، مثل "ناجي شمندي" المرشّح على قائمة حزب "الوسط" رمز المصباح، و"عبد الرحيم عبد الله الأنصاري" المرشَّح فردي مستقل رمز التليفون فئات، وتم تصويره أثناء تواجده داخل اللجنة بجانب القضاة يقوم بتوجيه الناخبات.

وفي اللجنة رقم (675)، قام القاضي بأخذ الكاميرا ومسح الصور الخاصة باللجنة، وتعلَّل بعدم وجود تصريح بالتصوير. وفي نفس المدرسة باللجنة (684) تم ضبط فتاة منقبة أقل من (18) سنة بحوزتها بطاقة والدتها تقوم بالتصويت نيابةً عنها وتُركت لحال سبيلها دون عمل محضر، كما كسر حزب "النور" السلفي فترة الصمت الانتخابي، وقام بتوزيع منشورات للحزب على الناخبين، وعُلقت أمام اللجنة بمدرسة التجارة صورة يصل طولها إلى حوالي خمسة أمتار للشيخ "محمد حسان" كُتب عليها "حزب يدعمه علماء المسلمين". ولوحظ في "دشنا" وجود سيارات تقل الناخبين، وعليها صور لمرشَّح حزب "الوسط" مع هتافات له، وسيارات لمرشحين مستقلين يهتفون لهم، ومنهم "ليلي محمود خليفة" التي هتفوا لها "سيبوها سيبوها سيبوها الكرسي بتاع أبوها".

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :