حدوتة عطاء.....للراقى الأنسانى المصرى....(( فيكتور نجيب )) ..... و شهادة تقدير لعطاءة
بقلم: أيمن الجوهري
السيد الكريم الفاضل.....(( فيكتور نجيب...)) ..... الذى أبدى تبرعة... لأحمد حرارة.... بأحدى عيونة ..... إليك سيدى أحيك....بقبلة ...أولاً على جبينك...و أُبدى تخوفى ... سيدى الكريم.... فى أن أكتب حرفاً..... قد لا يوافيك أو يُنقص ... من حق قدرك و ما تستحقة... من الأحترام.....و التحية.....و التقدير.....و العطااااااء الأنسانى المصرى الذى أبتديتة...... بحب و برضى وبأنسانية مُفتقدة...و رقى عالى قامة و مقاماً ... و فعلاً و ليس قولاً ...... وقد علمتنا إياه ....نحن المصريين ... عملياً كيف تكون.... التضحية الصادقة النقية.... و قد أرشدنا لمنهجاً يُتبع ... من بعدك....أيها المصرى الفاضل الكريم....الذى لم أتشرف بعد بمعرفتة أو لقائة شخصيا..... وأن كان يشرفنى.... أن تتقبل من مصرى.....قُبلة خالصة لوجهة الله .... على رأسك...
تطوعك سيدى المصرى الفاضل الراقى.... هذا الذى أبتديتة قد... رجف بقلبى...و أرعش أوصالى ....وأدمع عيونى ...وهز أنسانيتى...أمتنانا لشرف عطاءك ......و تقديراً لرقى أنسانيتك... وأحتراماً لنقاء شخصك.....و وقوفاً فخراُ وتعجب و أحتراماً ...لمدى علو مكارم أخلاقك....
لذا سيدى تفضل منى هديتى المتواضعة هذة...... متثملة فى عبير كلاماتى الصادقة من قلبى تلك.....فأنت خير ممن عرفتهم ..... لكى تكون عنوان لها.....
جميل أن تتفاعل أحاسيس الفرد منا ...عندما يواجهة .... بمواقف شخصية مختلفة فهو يثبت إنة مازال على الأقل بشرياً... ....فمثلا حينما يمرض ... ويتألم ... فيدعوا لنفسة بالشفاء .... و حينما يضعف من الحاجة ... يصرخ ....و يطلب لتنجلى كُربتة ....و حينما يئن ..... يناجى آآآهاتة ..... و حينما يُظلم ..و يختنق ... يبكى حسرتة..... و حينما يفقد عزيز لدية ...يحزن ....وبفتقدة .... و حينما يتهكم علية البعض يغضب ..... أو يسامحة....
و لكن الأجمل و الأكثر أنسانية و فطرية و ضميرياً ...وهذا هو أنت (( فيكتور نجيب )) ......أن يشعر بالأخريين وبآنينهم .....فيدعوا الشفاء للمرضى أجمعين ..... و ليس شرطا بأن يكون هو نفسة مريضا .... ويكون مزواراً... و متواصل و متفاعل ... مع الناس فيشعر بهم قبل أن يلجئوا إلي ...ضيق الأحتياج ......و يرفع عن كاهل الأخرين عبء الظلم و أوجاعة ..... بدون أن يكون هو نفسة مظلوماً ........ بل و يساهم فى نشر و إقامة العدل ... بدون أن تكون لة مظلمة.... ويتعاطف مع مشاكل و مع آآآنين صعوبات الغير ...فيتأثر بأحزانهم ....وهو بالأصل مُعافى منها لطفاً من خالقة فيحمدة عملياً بمشاركتة ...... و يُسرع بالمساعدة .... و هو ليس مُصاب بأذى ...... و يُبدى عطاء.....فى مواقف لا أمل فيها للتعويض....و يكظم غيظة للمسىء ...... بل و يغفر لة خطيئتة من بعد أن يسامحة و من قلبة......
وتتفجر مشاعرة و أحاسيسة الطيبة ..... تجاه ... آهااات ... و أوووهان ...و لحظات ضعف ممن حولة .....و بدون حتى أن يشعروا بوجودة ...... ويُصلح من سلبياتة ...... من تلقاء نفسة ... وقبلما أن يكون لها مدلول سلبى على أرض واقعة ......و ينحاز دوما ...للأصلاح و الأصلح ..... حكماً و رأياً و رؤيا ..... حتى و لو كان هذا على حساب منفعتة ...... ولا يتصخر أبداً كحجر عقبة ... ويخير الأخريين ... بمفترق طرق منفعى .... . فميزانة فقط .... هو ما هو الأعدل.....
و يُرهن دوماً .... مايفعلة .....و يكون هو معيارة و قائدة و محركة و منهجة .....ضميرة ... و مدى نقاء فطريتة ...و مدى رقى فِكرة الحياتى السوى .....المتُتصالح دوماً معة..... ويُصر على ترجمة ..... ما حصدة و ما تحلى بة من قيم و مبادئ و مكارم خُلق....و ليس لة أبدا أن يُرهن فعلة ..... بمتغيرات نفعية ... إلا فقط ...أستثنائى .... فى حال أن توافقت لاحقاً معة.... ولا يُرهن سلوكياتة ...بمصالح يغتمنها ....أو حصاداً لا يستحقة.... كمكتسبات كرية و مُبغضه .... على حساب تنازلات قصرية كماً أو كيفاً لمعانات آلام ممن حولة ..... أو مرهونة لمقابل نفعى أو مادى... فقط و دوما .... ما يُبدى بالفعل ..... المرهون يقيناً ...أخلاصا للشهامة ..... و ترجمة للرقى الأنسانى .... و مراعاتاً لخالقة .... و أتقاءاً إيمانى لوجهة ....
و يُبدء بالفعل ...إذا تطلب الأمر ذالك .... كقيمة و كمبداء و كمبتداء .... وليس شرطاً أن يكون مرهون بخبراً.... أو لردة فعل..... أو عندما يُعرب هو ضغطاً كمفعول بة ..... حتى لا تُسقط عنة .. .. رداء الأنسانية .. الذى هو خيراً و أبقى....و أَستر...
تحياتى لك....و قبعتى ها هى.... تُخلع خصياصاً ..لعطاءك...و أشكرك بالنيابة عن شعب مصر كلة.... و أحيك... و كم أنا ممتن لك... و أقدر عطاءك....
تحياتى من مصرى مُصاب بمصريتة..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :