تنمو التيارات الدينية الإسلامية المُتشددة في مصر كما تلتهتم النيران الهشيم،ولعل هذا سببًا في كثير من مظاهر التشدد الديني التي تغلب على الشارع المصري الأن، وكان أخرها إنشاء صفحة أليكترونية بالفيس بوك حملت أسم"جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر" تدعو لتطبيق قيم دينية بعينها إسلامية على سلوكيات المصريين بالشارع.

الأحزاب الدينية أو التي تقول أن مرجعيتها فقط دينية رفضت –في العلن وربما ليس الحال كذلك بالخفاء- تلك الجماعة في حين أعلن نشطاء أقباط عن رغبتهم في إنشاء هيئة موازية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق القيم الدينية الإسلامية.


في ذلك الإطار كيف ترى المجتمع المصري بعد نحو عام من الثورة ،هل هو أميل برأيك للتشدد الديني؟ ما هى الأسباب التي جعلت المجتمع في حالة الأندفاع الديني تلك إن صح التعبير؟ هل تعتقد أن تلك الهيئة الدينية –إن صح وجودها بالأساس- يمكن أن تمارس أشكال من القمع الديني للسلوك بالشارع؟ ما هو تفسيرك لإعلان الأحزاب الدينية المرجعية رفض تلك الهيئة؟ إلى أي مدى تؤيد دعوات البعض من الشخصيات القبطية لإقامة هيئة موازية قبطية تحكم على السلوك وفق معايير الدين المسيحي؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :