قدم الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل، أمس الأول، عن تهانيهما للأقباط الأرثوذكس فى الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، ووجه أوباما «الشكر للمسيحيين الأقباط على ما قدموه من مساهمات استثنائية للولايات المتحدة»، وجدد التزام بلاده بالعمل من أجل حماية المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية حول العالم.

وقال «أوباما» إنه: «كما أظهرت الأحداث فى مصر وأماكن أخرى، فإن التاريخ يذكرنا مراراً وتكراراً أن حرية الأديان وحماية الناس من جميع الأديان والقدرة على العبادة، وفقاً لما يختاره الإنسان، تمثل أموراً حاسمة لإقامة مجتمع سلمى وشامل وتحقيق الازدهار، وفى موسم عيد الميلاد هذا، فإننا نشارك إخوتنا وأخواتنا الأقباط حول العالم فى صلواتهم من أجل السلام».

وفى فرنسا حضر وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان، قداس عيد الميلاد فى الكنيسة القبطية فى شاتينى مالابرى فى باريس، الذى سادته أجواء التأثر من أعمال العنف ضد الأقلية القبطية فى مصر.

وفى رسالة تلاها كاهن الكنيسة جرجس لوقا، دعا البابا شنودة الثالث، باب الإسكندرية، بطريرك الكنيسة المرقسية، الأرثوذكسيين فى العالم إلى «عمل الخير مع الجميع»، وعبر عن تمنياته فى أن «ينعم الله على العالم بالسلام خاصة فى مصر».

ووصف أسقف منطقة «أو-سور-سين» جيرار دوكور، وضع الاقباط فى مصر بأنه «صعب جداً حالياً»، وقال إنهم يقتلون وتهاجم كنائسهم.

وأحيا أتباع الكنائس الشرقية الأرثوذكسية قداس عيد الميلاد فى عدد من دول العالم، وتتمركز تلك الكنائس فى دول عربية، من بينها مصر وفلسطين والعراق وسوريا لها أتباع بالملايين فى دول مثل روسيا واليونان. وفى سوريا، احتفل المسيحيون فى ظل ظروف أمنية مضطربة، ودعا البابا بنديكت السادس عشر، لوقف نزيف الدم فى سوريا، وتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها