الأقباط متحدون | "قصة ثائر.. دماء خالد سعيد تتحدث".. ديوان يعبّر عن ثورة فجّرت بركانًا من المعاني الوطنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٧ | الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ | ٢٩ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٩ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"قصة ثائر.. دماء خالد سعيد تتحدث".. ديوان يعبّر عن ثورة فجّرت بركانًا من المعاني الوطنية

الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ - ٠٧: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد
صدرت الطبعة الثانية من ديوان "قصة ثائر.. دماء خالد سعيد تتحدث" للشاعر "أيمن حباك"، وهو يتضمن خمس عشرة قصيدة ما بين مشاعر الثورة المتباينة وسقوط الشهداء والتعبير عن مأساة المصريين في عهد "مبارك" ومعاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وما بين الحب الذي يميل إليه الناس جميعًا، الحب الذي لا يفرّق بين إنسان وآخر على أي أساس للتمييز، سواء الديني أو العرقي أو الجنسي.

وكتب "الحباك" على الغلاف الخلفي للكتاب: "فجّرت ثورة يناير بركانًا من المعاني الوطنية في قلب كل إنسان يعيش في وطننا العربي، كما كان خالد سعيد ملهمًا لشباب العرب لكي يغيّروا ما نراه جميعًا من مظاهر القهر التي سيطرت على حركة الفكر العربي على مدار سنوات وسنوات، ويبقى للحب مكانًا في قلب كل عربي. لذا قدّم في هذا الديوان بعض التجارب الشعرية التي قصدت بها التعبير عن التجارب السامية."

وفي موضع آخر يقول الشاعر "أيمن حباك":
في ساحة التحرير أقبل عطرها
وتلاقت الأحلام بالأحلام
ووجدتني أنساق خلف هتافها
وجموعنا تأتي بغير نظام
وطغاة فرعون تحاصر جمعنا
أعدادهم تعيي على الأرقام
ويضمنا أمل يبدّد خوفنا
ويبث فينا رغبة الإقدام
آلافنا ملفوفة بحماسة
والمجد نكتبه بلا أقلام
كانت تحرك همتي بحماسها
وكأنها شعب يسير أمامي

وعبّر "الحباك" عن الشهيد "خالد سعيد" الذي يُعد رمزًا لظلم النظام السابق وجبروته في قصيدة "دماء خالد سعيد تتحدث"، حيث قال :
ألا فلتنظر الدنيا إلى ظلم قسمناه
إلى حلم تمنينا ونحن اليوم عشناه
وبحر كاد يغرقنا بفضل الله خضناه
وعهد كاد يبلينا بعزم قد قهرناه
فما انهارت إرادتنا
ولم تهتز رايتنا
وكان النصر غايتنا
فنحن صنائع الله




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :