الأقباط متحدون | جارديان:الوحدة سيطرت على عيد الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٢ | الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ | ٢٩ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

جارديان:الوحدة سيطرت على عيد الأقباط

الوفد- كتبت: عزة إبراهيم | الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ - ٣٣: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أشارت صحيفة "جارديان" البريطانية إلى دعوات الوحدة الوطنية التي اندلعت في قداس احتفالية مسيحيى مصر بعيدهم في 7 يناير، والذي حرص العديد من رموز السياسة المصريين من كافة القوى السياسية على حضوره، للتأكيد على الوحدة الوطنية، ونبذ أي بادرة لاندلاع الانشقاق الطائفي في مصر.

وأشادت الصحيفة بالحضور المتميز للشخصيات من مختلف ألوان الطيف السياسي قداس الكاتدرائية القبطية في القاهرة الرئيسية، للتأكيد على النهج السياسي المرتقب خلال الفترة القادمة من الحرص على تعزيز مبدأ المواطنة ونبذ الفرقة.

وأبرزت الصحيفة في أول عيد ميلاد للمسيحيين في مصر بعد الثورة، دعوات البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأتباع الكنيسة والمصريين جميعا من أجل الوحدة الوطنية، وطرد المخاوف من إقصائهم في ظل أغلبية إسلامية أو برلمان إخواني، مؤكدا أن الجميع سيعمل فقط من أجل مصر، مهما اختلفت الانتماءات السياسية أو الفكرية او الدينية.

في بداية احتفالات الاعياد في مصر ، وشخصيات بارزة من مختلف ألوان الطيف السياسي ، بما في ذلك قادة الإخوان واعضاء المجلس العسكري الحاكم ، حضروا ليلة الجمعة في كاتدرائية الأقباط الرئيسية في القاهرة.

ولفتت إلى دعوة البابا شنودة لأحبائه المصريين للاتفاق جميعا على مبدأ استقرار مصر، والمحبة، والاتفاق لا الاختلاف.

وبالرغم من كافة البوادر الطيبة لدى المصريين جميعا باختلاف طوائفهم السياسية والدينية إلا أن الصحيفة الغربية أصرت على إظهار المخاوف لدى كل من صرح لها من الأقباط، في سياستها لبث روح القلق والانشقاق بين المصريين.

ونقلت الصحيفة المغرضة عن أنجيلوس، مصرى في بريطانيا: "المشكلة في مصر عدم وجود قانون أو نظام، وهو ما يثير التطرف كما شاهدنا في الـ 10 أشهر الماضية، والتي شهدت هجمات متزايدة على المسيحيين والكنائس في أسوأ فترة على مدى العامين الماضيين".

ونقلت عن عمير مشيل، 26 عاما والذي غادر مصر في سن 12 عاما مع والده الذي يعمل بالمملكة المتحدة: "الثورة لحظة أمل لمصر، لكنى أشعر بالقلق بسبب وصول الأحزاب الإسلامية إلى السلطة".

كما نقلت عن رافاييل: "هناك قلق حقيقي حول احتمال معاملة أكثر حدة للأقباط في مصر في ظل الحكم الإسلامى".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :