كتب: عماد توماس

نفى السيد "كميل" والد "بيشوى"-17 عام، احد مصابي مذبحة "ماسبيرو"، فى تصريحات هاتفية لــ"الأقباط متحدون"، وصول اى تعويضات او مستحقات مالية من اى جهة لابنه بعد أصابته في مذبحة ماسبيرو .

وعبر "كميل"، عن اندهاشه من تصريحات رئيس الوزراء والمجلس العسكري على القنوات الفضائية، من صرف مستحقات مصابي الثورة بداية من 25 يناير واحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، مؤكدا على عدم حصول ابنه على اى مستحقات مالية من المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة أو من اى جهة.

وكان "بيشوي كميل" قد أصيب بطلق ناري في ظهره في مذبحة "ماسبيرو"، عندما شاهد شخصًا مصابًا في رجله بطلق ناري تنفجر الدماء منه، وعندما حاول حمله إلى الإسعاف تلقى رصاصة في ظهره، فوقع على الأرض، وحملوه في سيارة الإسعاف بجوار السائق مع مصاب آخر. وقال "كميل" إن السيارة ذهبت بهم إلى المستشفى القبطي، ولكنه لم يجد اهتمامًا كافيًا بسبب كثرة أعداد المصابين، موضحًا أنه جلس في ممر المستشفى لمدة ساعة ونصف، ثم حمله أحد الأشخاص لأحد الغرف بالمستشفى، وفي اليوم التالي نقلته أسرته إلى مستشفى "الراعي الصالح".

الجدير بالذكر، ان المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، قرر استقبال وتسجيل اسماء المصابين والشهداء فى احداث ماسبيرو اليوم بمقره فى 353 شارع بورسعيد ، وغدا الثلاثاء لمصابى وشهداء محمد محمود، والاربعاء لمجلس الوزراء.

لمشاهدة فيديو مع "بيشوى" اثناء وجوده في مستشفى الراعي الصالح أنـــقـــــر هنـــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :