راعي كنيسة العذراء يعتذر عن مصافحته بدين ويصف العسكري بالظلمة
انتقد القس يوحنا فؤاد، راعي كنيسة العذراء، المجلس العسكري انتقادا لاذعا شديد اللهجة، في عظة له بكنيسة العذراء بالدمشيرية في محافظة المنيا، التي اعتذر خلالها للأقباط عن مصافحته اللواء حمدي بدين رئيس الشرطة العسكرية، والتي وصف فيها المجلس العسكري بالظَلمة والكذابين واللصوص.
بعد أن قدم القس يوحنا فؤاد، راعي كنيسة العذراء بالدمشيرية في محافظة المنيا، الشكر إلى رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة ووفد جماعة الإخوان المسلمين ووفد حزب الحرية والعدالة أثناء عظته بالكنيسة، أبدى أسفه الشديد أمام الحضور عن مصافحته وتقبيله اللواء حمدي بدين رئيس الشرطة العسكرية، مبررا ما حدث بأن الإضاءة كانت خافتة أثناء الصلاة، ففوجئ بعدد من أعضاء المجلس العسكري، لم يتبين منهم، بادر أحدهم بمصافحته وتقبيله، معرفا نفسه بأنه اللواء حمدي بدين رئيس الشرطة العسكرية، كما اعتذر على صورة التقطت له جمعته ببدين، قائلا لمريديه: "انتم لازم تعرفوا إن أبوكم محترم".
ووصف مصافحة وتقبيل اللواء بدين لرجال الدين المسيحي بتحسين صورة المجلس العسكري الذي وصف أعضاءه بالظلمة والكذابين واللصوص المتمسكين بالسلطة.
وطالب القس يوحنا فؤاد الأقباط بأن لا يحزنوا على دهس أبنائنا في ماسبيرو ويتركوا أبناءنا الذين قتلوا في محمد محمود ومجلس الوزراء، قائلا: إن الله لا يكيل بمكيالين.. الحق حق.. والأبيض أبيض.. والأسود أسود.. اللي قتل هنا وهنا هم ظلمة".
وطالب القس المسيحيين بعدم الخوف من حكم الإسلاميين الذين يستخدمونهم كفزاعة لنا، ووصفهم بأنهم لن يكونوا أسوأ من الحزب الوطني المنحل وحكم الرئيس المخلوع، كما أشاد بالطبيب أحمد حرارة الذي فقد عيناه في الثورة، متعجبا من وصف العسكري للثوار بالبلطجية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :