أول نائب قبطى بالمنيا: فزت بأصوات المسلمين قبل الأقباط
نفى إيهاب عادل رمزى، النائب القبطى الفائز بمقعد الفئات فى انتخابات مجلس الشعب، على رأس قائمة حزب الحرية بالدائرة الأولى لشمال المنيا، أن يكون فوزه بسبب أصوات الأقباط وحدهم أو يكون للكنيسة الدور الأساسى فى فوزه بالمقعد، وقال «رمزى» إن فوزه على رأس قائمة الحزب هو نجاح مضاعف فى حد ذاته، خاصة مع اعتماد الحزب على المجهودات الشخصية لمرشحيه، لحداثة تكوين الحزب.وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن أصوات الأقباط وحدها لا تكفى لتمرير مرشح من أبواب البرلمان، حيث انقسمت أصوات الأقباط والليبراليين، وتفتتت عدة مرات، حيث صوت الأقباط لقائمتى حزبى «السلام الديمقراطى» و«الدستورى الاجتماعى»، اللذين تصدر قائمتيهما قبطيان فى مواجهة قائمة الحرية التى جاء على رأسها، علاوة على وجود قائمة قوية للكتلة المصرية، والتى تحظى بقبول الليبراليين والأقباط بنفس الدائرة، على حد قوله. وتابع «رمزى»: «هذا الزخم التنافسى والصراع القوى فى دائرة واحدة أبلغ رد على من شكك فى نجاحى، وأتوقع انقسام الأقباط، لتبين أننى فزت بأصوات الليبراليين والمسلمين غير المتشددين قبل الأقباط، ومن يشكك فى ذلك، فليرصد يومى الاقتراع ويفهم».
وكشف عن أنه قبل أن يتصدر قائمة حزب ناشئ وبمجهود فردى مضاعف منه كمرشح، تجنب الترشح للمقاعد الفردية التى كان يملك فرصاً أكبر بها، بسبب حرصه على الاستقرار وسلامة الناخبين بالمحافظة، مشيراً إلى أن خوض جولة إعادة أمر حتمى بالدوائر الفردية، لزيادة أعداد المرشحين.
وأوضح: «فى الإعادة كان لابد للمنافس وأنصاره من تحويل الأمر لصراع طائفى، بكل ما يترتب عليه من تبعات يتحملها البسطاء والآمنون».
وقال: «استفدنا من نظام القائمة فى الابتعاد عن الطائفية فى الانتخابات، بدليل أن الانتخابات جرت فى هدوء دون صدام طائفى، رغم انحصار المنافسة مع 3 أقطاب إسلامية».
وحول الدعاية المضادة التى واجهته، قال: «ممارستى مهنة المحاماة وهى مهنة مستقلة، جعلتنى قوياً فى الرد على أى دعاية مضادة أو شائعات خاصة أن معظم من كانوا يروجون لذلك من القيادات الأمنية، التى يواجهها فى المحاكم فى قضايا قتل الثوار».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :