أوضح الكاتب الساخر جلال عامر، أن "نتيجة الانتخابات البرلمانية ما هي إلا نتيجة مؤجلة منذ انتخابات عام 2005 من ناحية العدد فقط، لكن لم يُعلن ترجمة هذا العدد إلى سلطات وماذا يعني حصول حزب على الأغلبية، وهل سلطات المجلس ستحكم وتضع الدستور وتشكل الوزارة، أم أنها مجرد أقاويل وسيكون مثل البرلمانات السابقة". لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الكثيرين لا يعلموا أن الإخوان والسلفيين رأسماليين.


وقال عامر، إن "حصاد نتائج الثورة مثل أشجار الفاكهة"، متابعًا "التغيير الوحيد الذي شعرنا به عقب ثورة يناير هو صعود طبقة واعية من الشباب"، منبهًا على ضرورة أن "نتلافى في المستقبل رؤية الأطفال للقتل ومناظر الدم، لأن هناك الكثيرون الذين يحتاجون علاجًا نفسيًا بسبب ما نشاهده من سحل للمتظاهرين وإصابات للأعين تؤدي إلى العمى، وضرب البنات وتعريتهن".


وأكد الكاتب الساخر جلال عامر، خلال لقاءه الإعلامي شريف عامر، في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، أنه ليس ضد التيار الديني ولكنه ضد التيار المتشدد منهم والمتمثل في الوهابيين، كما أنه قلق من ظهور جماعة ما يسمى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبرًا "ظهور هذه الجماعة ليس مجرد تعدي على الأشخاص فقط ولكنه تعدي على قانون وسلطة الدولة، ولا نعلم إلى أين يقودنا هذا الأمر"، مطالبًا الجميع بذكر اسمها الأصلي وهي "جماعة الأمر" فقط، واصفًا إياهم بالمبتدئين في السياسة.


وقال أيضًا: "إذا أردت أن تكون يساريًا أو ليبراليًا عليك أن تقرأ الكثير من الكتب، وتثقف نفسك كثيرًا، ولكنك إذا أردت أن تكون إخوانيًا فلا يكلفك هذا إلا إطلاق اللحية".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها