كتب: مايكل فارس

قضت المحكمة الفيدرالية بـ "اوكلاهوما" في الولايات المتحدة الأمريكية بالسماح باستخدام الشريعة الإسلامية ليحتكم إليها المسلمون داخل القانون الأمريكي.

وقالت "ماجدة سايكلي" مصرية تعيش بالولايات المتحدة الأمريكية في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أن سبب إصدار الحكم يرجع للعام الماضي بعد أن جاء سؤال استطلاع ( الاستفتاء) في الانتخابات الأمريكية في ولاية "أوكلاهما" عن السماح بتطبيق الشريعة الإسلامية علي المسلمين في القانون الأمريكي أم لا ؟ فكانت الإجابة بنسبة 70% بــ" لا" .

وأضافت "سايكلي" أنه في كل انتخابات أمريكية يكون هناك سؤال للناخبين بمثابة إستطلاع رأي في قضية هامة وبناءًا عليه يتم معرفة توجهات الرأي العام تجاه تلك القضية وكان من ضمن هذه الأسئلة في أعوام سابقة "هل تسمح بزواج المثليين أم لا؟".

وأكدت "سايكلي" إنه بعد أن جاءت نتائج الاستطلاع في "أوكلاهوما" برفض تطبيق الشريعة الإسلامية ؛ تقدم منير عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( منظمة كير) بدعوي قضائية للمحكمة الفيدرالية باوكلاهوما برفض هذا الاستفتاء مؤكدًا خلال دعواه بأن ذلك يعتبر تفرقة عنصرية مؤكدًا إن لديه أموال و (إرث) يريد توزيعه علي أبناءه وفق الشريعة الإسلامية .

واستطردت "سايكلي": تم تداول القضية حتي وصلت إلي "فيدرال بورت" محكمة الاستئناف الأمريكية وهي أكبر جهة قضائية أمريكية والتي قضت بالسماح بتطبيق الشريعة الإسلامية علي المسلمين ؛ مؤكدة أن هناك سبع ولايات داخل الولايات المتحدة الأمريكية كانت بانتظار حكم " فيدرال بورت" لتطبيق قرارها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :