قال الدكتور عمرو حمزاوي، النائب البرلماني عن دائرة مصر الجديدة، إن دور الأزهر بدأ يتطور «بشكل مبهر»، واصفًا وثيقته الأخيرة برسالة تطمين للمصريين لإنهاء حالة الاستقطاب التي يعيشها الشارع المصري، وشدد على ضرورة التكاتف داخل مجلس الشعب القادم، لبناء جسور للتوافق بين جميع أطياف المجتمع.

وقال حمزاوي، في تعليقه على وثيقة الحريات التي أطلقها الأزهر الشريف مؤخرًا، خلال برنامج «مصر تنتخب»، الذي تذيعه الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأربعاء، إن الأزهر يتطور بشكل مبهر، وإن وثيقته للحريات جاءت في وقت حرج، مشددًا على ضرورة التكاتف داخل مجلس الشعب وإعطاء الأولوية القصوى للتشريعات، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأشار النائب البرلماني إلى أن «النزول إلى ميدان التحرير في الـ25 من يناير هو للمطالبة باستكمال الثورة لأهدافها»، مطالبا بعدم تخويف المصريين من الاحتجاجات السلمية الشعبية، التي اعتبر مثل هذه التظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير ضمانًا لسلميتها.

ولفت إلى وجود مشاورات مستمرة مع القوى السياسية للقبول بالقسم على تنفيذ مطالب الثورة والمحافظة على أهدافها في جلسة البرلمان العامة، وأضاف: «لأننا لا نملك ترف الخِلاف فى الوقت الراهن، ويجب تجاوز الخلافات الحزبية»، على حد قوله.

واختتم «حمزاوى» حديثه بأن التشريعات المقبلة يجب أن تكون أولوياتها تحقيق العدالة الاجتماعية، واستصدار قانون السلطة القضائية، وقانون الحريات المدنية، والعمل على إنجازها، لاستعادة الثقة الشعبية التى افتقدها الشعب نتيجة ممارسات سابقة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها