دعوات مصرية من النمسا لدعم الاخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد
عقد رئيس رابطة الجاليات المصرية بالنمسا الدكتور طلعت الخولي لقاء مع القمص زكريا راعي الكنيسة المصرية في مدينة جراتس النمساوية تبادلا خلاله وجهات النظر حول كيفية دعم وتوطيد أواصر المحبة بين أبناء الجالية المصرية المقيمة في النمسا بشكل عملي على أرض الواقع.
اتفق الطرفان على تنظيم عدد من اللقاءات التي تجمع رجال الدين الإسلامي والمسيحي بأبناء الجالية المصرية بهدف تقوية الترابط والتماسك بين أبناء الوطن الواحد فضلا عن العمل على زيادة الوعي لدى أبناء الجالية المصرية بالنمسا وحثهم على التفاعل والاندماج داخل المجتمع النمساوي وتعريفهم في نفس الوقت بكافة الحقوق والواجبات كمواطنين يعيشون على الأراضي النمساوية بهدف تحقيق التعايش والخروج من العزلة الاجتماعية عن طريق الانفتاح على المجتمعات الأخرى داخل النمسا وتقديم الشخصية المصرية بشكل يليق بتاريخها الثقافي والحضاري العريق.
وفي نفس السياق بدأت مؤشرات إيجابية تؤكد استجابة أفراد الجالية المصرية للدعوة التي أطلقها رئيس الجاليات المصرية بالنمسا في وقت سابق والتي حث خلالها المصريين على ضرورة دعم علاقات الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد من خلال التواصل مع الأخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالات عيد الميلاد المجيد بالزيارة
وحضور قداس عيد الميلاد الذي أقيم بالكنيسة القبطية في مدينة فيينا إلى جانب حثهم على التواصل الاجتماعي بشكل دائم لا يقتصر فقط على المناسبات الدينية والأعياد الرسمية.
جدير بالذكر أن رئيس الجاليات المصرية بالنمسا صرح بأنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن موعد عقد أول لقاء يجمع رجال الدين المسيحي والإسلامي بأبناء الجالية المصرية تأكيدا على وحدة أقباط مصر ومسلميها في النمسا ودعما لأواصر المحبة والأخوة بين أبناء مصر في المهجر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :