جديد الموقع
الغرب بين احترام فوز التيار الأسلامي والتأكيد على مدنية مصر
"إسلامية ...إسلامية" عبارة يمكن بها تلخيص نتائج أول إنتخابات برلمانية مرت بها مصر بعد ثورة يناير 2011.
ردود الأفعال إزاء تلك النتيجة شديدة التباين بالداخل المصري فالكنيسة أعتبرت أن الأخوان المسلمين وغيرهم من التيار الديني هى السلطة القادمة،في حين أن الأزهر أعتبر –من خلال مفتي الجمهورية- أن تداخل الدين بالسياسة أمر طبيعي بالنسبة للمصريين المتدينيين بطبيعتهم،أما الغرب فأحترم ما أعتبره انعكاسًا لإرادة المصريين عبر الأنتخابات التي وصفها بالنزاهة بل وموافقة تمامًا لمعايير النزاهة الدولية،إلا أن قبوله بالنتيجة تلك لم يمنع بعض القيادات الغربية من التأكيد على مدنية الدولة المصرية.
في ذلك الإطار ما هى أنطباعاتك عن البرلمان القادم "الأسلامي" الأغلبية؟ إلى أي مدى ترى الغرب مساندًا لفكرة مدنية الدولة المصرية،وهل حقًا تهم هذا الغرب المعايير المدنية في مصر أم مصالح أخري؟ هل يمكن لبرلمان من خلفيات دينية أن يحمي أية معايير مدنية برأيك؟ ومن هو المنوط به حماية مدنية الدولة المصرية بالفترة القادمة؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :