شارك العشرات، أمس، فى مسيرة بالأكفان للمطالبة بتطهير الإعلام من الفاسدين، انطلقت من أمام مسجد عمر مكرم إلى مبنى ماسبيرو، وهتف خلالها المتظاهرون ضد استمرار الخطاب الانهزامى للإعلام الرسمى واستمرار سياسة الطعن فى الثورة وتشويه نتائجها والاستمرار فى العزف على نغمة الأمن والاستقرار.

وحملوا أكفاناً رمزية لـ١٢ من القيم يقولون إن الإعلام المصرى أهدرها، ومنها الأمانة والحقيقة والرؤية والنزاهة والمصداقية. وقالت عزة سليمان، رئيس مركز قضايا المرأة، إن تليفزيون الدولة تحول إلى إحدى أهم الأدوات الأساسية التى يستخدمها المجلس العسكرى لتفعيل الثورة المضادة. وقالت جواهر الطاهر، محامية، إن المنظمات للوقفة من الناشطات والصحفيات والحقوقيات اخترن الوقوف أمام ماسبيرو باعتباره رمزاً للإعلام المصرى الذى يستخف بعقول المصريين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها