حركة "مصريين 25 يناير ببريطانيا" يطلقون مبادرة لرفض إحتفال السفارات بذكرى الثورة مؤكدين: الثورة لم تنتهي بعد
* السفارات التابعة لوزارة الخارجية هي ذراع النظام السابق والمجلس العسكري الحالي.
* تلك الاحتفالات لإضفاء شرعية على سلطة المجلس العسكري وهذا بمثابة إستفزاز للثورة المصرية.
كتب: مايكل فارس
قالت "سوسن غريب" ناشطة مصرية بأمريكا في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون": إن النشطاء السياسيون المصريون في الخارج بمختلف الدول قاموا بإطلاق مبادرة تهدف لرفض الاحتفال بثورة 25 يناير القادمة في الخارج تحت شعار "رسالة إلى السفارات لرفض دعوة إحتفال 25 يناير".
وعن سبب دعوتهم لرفض الاحتفال بذكرى الثورة أوضحت "غريب": إن الثورة المصرية لم تنتهي بعد فكيف تدعو السفارات المصرية للاحتفال بها وكأنها ذكري لثورة إنتهت ويتم الاحتفال بها؟، فالثورة لم تنتهي بعد ولم تحقق أهدافها ولم يسلم المجلس العسكري الحكم لسلطة مدنية كما وعد منذ توليه السلطة بتسلميها بعد ستة أشهر؛ بالإضافة لحق دماء الشهداء.
وأضافت "غريب": إنه من الخطأ أن يذهب أي مصري للاحتفال بذكرى الثورة في السفارات بمختلف أنحاء العالم لأن الثورة لم تنتهي كما أن السفارات التابعة لوزارة الخارجية هي ذراع النظام السابق والمجلس العسكري الحالي؛ وقد أعدوا تلك الاحتفالات لإضفاء شرعية على سلطة المجلس العسكري وهذا بمثابة إستفزاز للثورة المصرية.
وأكدت "غريب" أنه على المجلس العسكري أن يسلم السلطة فورًا للبرلمان المنتخب أو رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وقد أطلق "مصريون 25 يناير ببريطانيا" مبادرة بتوزيع "رسالة إلى السفارات لرفض دعوة احتفال 25 يناير" لكل المصريين المقيمين في الخارج.
ونص الرسالة كالتالي:
"إن المجلس العسكري يريد أن يفرض على المصريين والعالم كله الاحتفال بالثورة لإضفاء الشرعية على سلطته والثورة لم تكتمل بعد.
شعب مصر العظيم يمر بفترة صعبة في تاريخهم مع وجود غموض الرؤية التي لها مخاطر فقدان معركتهم من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهم الهدفين الرئيسيين اللذان قامت على أساسهما ثورة 25 يناير ومازلنا نجتهد لتحقيقها.
ولكن في نفس الوقت فوجئنا بمحاولة إظهار نجاح الثورة للعالم كله مخالفة للواقع الموجود الآن على أرض الكنانة مصر والإعلان عن إقامة الاحتفالات في جميع السفارات المصرية بالخارج في الوقت الذي لم تنتهي محاكمة مَن قام بقتل الثوار الأبطال أو تسبب في إصابة عشرات الآلاف من شباب الثورة الجسور ووجود عشرات الآلاف في السجون العسكرية بدون محاكمات عادلة لهم، بل وتقدم المئات من النشطاء السياسيين المدنيين للمحاكمات العسكرية بدلاً من مثولهم أمام قاضيهم الطبيعي.
وبناء على ما تقدم نهيب سيادتكم عدم الموافقة على قبول أي دعوات قد ترسل من السفارة المصرية لحضور إحتفالات قد تقام تحت دعوى الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير حيث إنها ستكون إحتفالات ملطخة بدماء الشهداء والأبرار وعاهات آلاف المصابيين الشجعان الباحثين عن الحرية والديموقراطية والكرامة الإنسانية، وكلنا يقين عن تفهم سيادتكم لمشاعرنا تجاه شعبنا وبلادنا العظيمة مصر.
استجابة سيادتكم لدعوتنا بمقاطعة هذه الاحتفالات لحين تحقيق أهداف الثورة السامية التي ثار من أجلها الشعب المصري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :