- الأقباط ومسلسل القتل والاختفاء والاعتداء أواخر يناير 2012 م
- من عظماء الأقباط "البابا كيرلس الخامس" البطريرك(112)(1874-1927م) )ج2)
- من عظماء الأقباط "البابا كيرلس الخامس" البطريرك الـ (112) (1874-1927م) ج1
- من زعماء الأقباط ميخائيل بشارة داود(1876-1936م)
- "من عظماء الأقباط "فيليب جلاد رائد مدرسة القوانين القضائية
من زعماء الأقباط ميخائيل بشارة داود(1876-1936م)
بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
ولد ميخائيل بشارة داود فى عام(1876م)،فى المحلة الكبرى،التابعة لمحافظة الغربية( من محافظات شمال مصر)،وإلتحق بالمدرسة الأولية، ثم المدرسة الثانوية بذات المدينة،وبعدها رحل مع والده من المحلة الكبرى إلى مدينة القاهرة،واستكمـل دراسته الخاصة بها،وكان شغوفاً بالـــقراءة والدراسة فإهتـم بقراءة الصحف والكتب الأدبية العربية والفرنسية.
فى بداية حياته العملية عمل مدرساُ بمدرسة الأقباط بالمحلة الكبرى،قبل أن ينتقل مع والده للقاهرة،وعمل بالتجارة،وكان موهباً منذ طفـولته بكتابة المقالات الأدبيــة، فسعى إلى تحقيق حلمه للعمل الصحفى،فبـــدأ فى الكتابة لــجريدة الوطن والأهـــالى والنواب، ثم عمــل على أصدار جريدة مستقلة بنفسه أطلـــق عليهـــا "العظمـــــاء" عام 1915م فى أثناء الحرب العالمــية الأولى(1914-1918م) وبعدها أصدر جريد سياسية اجتماعية عرفــــت بصحيفة "الــــنسر المصرى"عـــــام (1920م) ثم أصدر صحيفة"الصراحــة" عام (1932م) وجميـــها كانت تصدر بمصر.
وصدر له العديد من المؤلفات ونقل بعض الترجمات التى تعد تراثاً ثقافياً هاماُ للمكتبة المصرية بشكل خاص، وللمــكتبة العربية بشكل عاما، ومن أهم الكتب المترجمة كتاب "العظماء" للمؤرخ اليونانى الشهير"بلــــوطرخوس" عام 1928م، وأعيد طباعتها ثلاث مرات كــــان آخرهـــا عام 2002م، فى سلســـلة الألف كتاب ،و" إخناتـون مـصر فى سبيــل الاستقـلال"، وروايته "بين العــــواطف والمـــوت"، بالأضافة للعديد من المقالات بالصحف المختلفة.
وعرف عن ميخائيل بشارة داود مواقفه الوطنية،فكان ينادى فى كتــــابته الأمة المصرية بالإتحاد،لإن الإتحاد مصدر قـــوة الأمــــة وهــو السبيل الوحيد لمواجــهة الأستعمار البريطانى للحصول على الاستقلال.
ورحل ميخائيــــل بشارة داود عن عالمنا الفانى فى شهر إبريل عام 1936م،بعد ترك وراءه تراثا صحفياً سوف يذكره التاريخ.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :