الأقباط متحدون | بلطجية يعتدون على النشطاء والمراسلين الصحفيين أثناء إجراءات الإفراج عن "مايكل نبيل" بـ"طرة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠٦ | الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ | ١٣طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلطجية يعتدون على النشطاء والمراسلين الصحفيين أثناء إجراءات الإفراج عن "مايكل نبيل" بـ"طرة"

الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ - ٤٠: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
اعتدى عدد من البلطجية على النشطاء والمراسلين الصحفيين أمام الإدارة المركزية لمصلحة السجون بـ"طرة" أثناء إجراءات الإفراج عن "مايكل نبيل سند".

وكان عدد من النشطاء قد توجَّهوا في حوالي التاسعة صباحًا لإنهاء إجراءات الإفراج عن المدون المصري "مايكل نبيل"، ودخل "نبيل سند"- والد "مايكل"- وشقيقه "مارك" إلى داخل مبنى الإدارة المركزية بـ"طرة"، ولكنهما لم يستطعا مقابلته، وقيل لهما أن فاكس الإفراج عنه لم يصل، ثم خرج أحد الضباط وزعم أن "مايكل" لن يخرج إلا يوم 26 يناير بعد يوم 25 تجنبًا لنزولهم ميدان "التحرير".
 

وأثناء انتظار النشطاء أمام البوابة الرئيسية لمبنى الإدارة المركزية، تحرَّش بهم في البداية عدد من البلطجية، ثم بدأوا في التعرُّض لهم بالضرب حتى أجبروهم على الهروب من المكان والتوجه إلى محطة المترو. كما قبض أحد الضباط على مراسل صحفي وأدخله إلى مبنى الإدارة المركزية واعتدى عليه بالضرب قبل أن يخرج وينقذه الصحفي "صموئيل العشاي".
 

ومن جانبه، هتف والد "مايكل" مع النشطاء: "يسقط يسقط حكم العسكر"، وقالوا إنهم معتصمون أمام سجن "طرة" حتى يتم الإفراج عن "مايكل"، ثم تفرقوا بعد هجوم البلطجية عليهم. وقد شُوهد البلطجية يركبون سيارة أمن مركزي دخلت إلى مقر الإدارة المركزية بعد أداء مهمتهم في تفرقة النشطاء.
 

وقال "مارك نبيل": إن رئيس مباحث سجن "طرة" خرج من مقر الإدارة المركزية وطالب النشطاء بعدم الهتاف، وأكَّد لهم أن "مايكل" لن يخرج قبل يوم 26 يناير، رغم تأكيد المحكمة العسكرية بأن قرار الإفراج تم التوقيع عليه أمس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :