- تباين في رؤى الأحزاب وائتلافات الشباب ليوم 25 يناير بـ"بني سويف"
- البرلمان في الميدان
- "ميشيل فهمي": انتخابات مجلس الشعب الحالية أول انتخابات كوميدية في "مصر"، وصل بها نسبة التزوير إلى 90%
- د . عبد المعطي: مفكري مصر تنبأوا بأن الثورة على الظلم والاستبداد قادمة لا محال
- منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان تتقدم بمذكرة الى وزير العدل
الإخوان.... بداية أم نهاية؟ .... (1)
بقلم : د.ممدوح حليم
أحرز الإخوان المرتبة الأولى في عضوية مجلس الشعب، دون أن يصلوا إلى الأغلبية البسيطة (50 % + 1) أو الأغلبية المطلقة (2 / 3 ) من العضوية. إنهم ليسوا الأغلبية كما يردد أتباعهم في الصحافة المصرية وهم كثيرون.
لكن ما هو مستقبلهم ومستقبل الإسلام السياسي في مصر بصفة عامة؟
أول هذه الاحتمالات التصادم مع العسكر، رغم ما يبدو للعيان من تفاهمات يراها البعض تصل إلى حد التحالف. قد يتصادما أثناء وضع الدستور، ومن المؤسف أثناء مناقشة وثيقة السلمي مع الإخوان أن أبدى المجلس العسكري استعداده للتنازل عن كلمة مدنية الدولة في الدستور مقابل الاحتفاظ بمزاياه، وهذا أمر مؤسف. قد يحدث التصادم لعدم رغبة الجيش في أن يناقش مجلس الشعب ميزانيته الأمر الذي يصر عليه الإخوان. من المعروف أن كلا ً من المجلس العسكري والإخوان أستاذ في عقد الصفقات. وعلى المدى الطويل قد يسعى الإخوان لإلغاء معاهدة كامب ديفيد مما يعني قطع المساعدات الأمريكية للجيش وقدرها 1.2 مليار دولار سنويا ً الأمر الذي ينعكس على رفاهية أعضائه، وما يعني أيضا ً احتمال نشوب حرب مع إسرائيل سيدفع الجيش المصري ثمنها.
وقد تحدث مناوشات بين حماس – الإخوان فرع فلسطين- وإسرائيل، فيندفع إخوان مصر نحو مساندتهم، مما قد يدفع المنطقة كلها لحرب معروف نتيجتها مسبقا ً
إن تحالف العسكر مع الإسلام السياسي عامة والإخوان خاصة أمر متكرر، والصراع على السلطة بينها أمر معروف، فقد تحالفوا مع الضباط الأحرار فكانت ثورة 23 يوليو، ثم انقلب عبد الناصر عليهم واعتقلهم، ثم تحالف معهم السادات واغتالوه، وها المشهد يكاد يتكرر، كلاكيت لثالث مرة، ترى كيف سينتهي؟ لا أحد يعلم السيناريو بدقة سوى الله.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :