بقلم : عزمي إبراهيم

كنـّا فقط مصرييـن، مُحبيـن
ولا يقتـل مَحبتنا للآخرين.. ديـن.
نشأت ونضجت في أحضان مصر الحُرَّة في عصر "الزمن الجميل" قبل الخمسينات من القرن الماضي، حيث كانت مصر بأغلبية مسلمة، وتحتضن كل المصريين مسلمين ومسيحيين ويهود وغير ذلك. حين لم يكن يهمنا أن نعرف هل كان بعض أصدقائنا وزملائنا المقربين مسلمين أو مسيحيين.
كنـّا فقط مصريين، محبين، ولا يقتـل محبتنا للآخرين.. ديـن

أحسن عَصْر لأبنـاء مَصْر
لما نكون مصرييـن
ومصرييـن بَس
لا يفرقنـا لون ولا جنس
ولا يفرقنـا أبداً ديـن

زي الغـرب وزي الهند
واندونيسيا وزي الصين
يكون حوالينا ولو ميت دين
لكن احنا متعاطفين
كلّ مصري بيكون حُـر
عنده عقيـدة ويتبع ديـن
لكن مصر الغالية وطنا
مصر الحُرَّة مالهاش دين

أصل مصر وطن محدود
مكان بحدود
معالمُه نقيسها بطول وبعرض
مجرَّد أرض
مالهاش فكـر ومالهاش عَقـل
ولا تـدرك إيــه ظلـم وعَـدل
لا تعرف خير ولا تعرف شر
لا تصدر أمر ولا تطيع أمر

مصر أرض، مالهاش ديـن
مجرد شمس ومَيـَّـة وطيـن
أصحاب الأرض المصريين
اللي مواطنين
مسيحي ومسلم
حتى لو فيه ناس تانيين
واللي يقولوا غير كدا جاهليـن

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :