الأقباط متحدون | نتنياهو -عبدالله- اوباما-بديع الخامنئى - طنطاوى - اتفاق سايكس بيكو الجديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٨ | الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢ | ١٤ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

نتنياهو -عبدالله- اوباما-بديع الخامنئى - طنطاوى - اتفاق سايكس بيكو الجديد

الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢ - ٣٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: جاك عطا لله
لايتوقع المصريين خيرا من البرلمان القادم نظرا للتزوير الواسع النطاق التى تم بمعرفة المجلس العسكرى والاخوان والسلفيين الثلاثى المتامر مع اسرائيل وامريكا والخليج و نتج عنه اغلبية سلفية اخوانجية اتت لتنفيذ اوامر خليفة المنطقة الجديد اوباما - ولهذ تم اجهاض ثورة الشعب المصرى الخطرة التاثير على منابع البترول والمصالح الامريكو اسرائيلية -وعلى بقاء المشيخيات البترولية

كلنا شاهدنا طوابير وطوفان المبعوثين الامريكيين العلنيين والذين خلعوا برقع الحيا هم والاخوان والسلفيين و اصبحت الاتصالات والمؤامرات علنية مع خليفتهم المنتظر اوباما ولحس الجزم والمقعدات والعمالة و خيانة الاوطان على المكشوف

وللاسف كان هناك تكتم على دور الخائن العراب الاساسى سعد الدين ابراهيم الذى وفق الزناة فى الحرام مثل المحلل وبذلك اصبح لا يفرق كثيرا عن سابقيه المشهورين بنفس الكار صفوت الشريف وزكريا عزمى وهو الذى احضر الاخوان والسلفيين الى مائدة ريتشاردونى وسكوبى وان باترسون سفراء اوباما بالقاهرة ولو تلاحظوا انهم جميعا يجيدون اللغة العربية بطلاقة و لهم فى قعدات الانبساط والفرفشة والشيشة فى بيت السفير او السفيرة و التى اتمت مؤامرات عديدة ضد مصالح الشعب المصرى فى هذه القعدات مع بتوع ربنا الاخوان بتوع الاسلام هو الحل -

الاخوان صرفوا عشرات المليارات خلال 83 سنة ليحكموا مصر وفشلوا حتى قيض الله لهم اوباما خليفة المسلمين الذى وقع معهم اتفاقية الخيانة بعرابة سعد ابراهيم والملك عبدالله وامير قطر وعندها فقط صدرت الاوامر الاوبامية ورصت احذية اوباما ونتنياهو على الارض ليلعقها الاخوان والسلفيين ثم تم اعطاء الضوء الاخضر ليحكمونا و يبيعونا بسوق النخاسة

هناك اجندة خطيرة على المصريين الديموقراطيين والعلمانيين اقباطا ومسلمين لمت الشامى الاخوان والسلفيين والسعودية وقطر على المغربى امريكا واسرائيل رغم كل العداء الظاهر و كراهية امريكا الظاهرية بالمساجد والاعلام والازهر ودوائر الحكم والاخوان كانوا مشاركين اساسيين فيها ومعهم المجلس العسكرى الذى يجهض الثورة علنا ويسحل المصريين و يدوسهم بالمدرعات

الاجندة تبدا وتنتهى بحماية خاصة للمصالح الامريكية الاسرائيلية وتنفيذ ذلك علنا وكله مرتبط بضرب ايران بعد تطويقها

1- المصالح الامريكية تبدأ بضمان عدم هجوم السلفيين والاخوان و جماعاتهم الارهابية مثل القاعدة والجماعة الاسلامية والجهاد وحماس على الاراضى الامريكية او المصالح الامريكية والاوروبية والاسرائيلية باى مكان بالعالم وقد تم ضمان ذلك مقابل العمل الامريكى على تسليم السلطة للاخوان والسلفيين بالدول الجمهورية وليس الملكية وهى الانظمة العميلة لامريكا علنا حيث يتحكمون و تقع كل المصالح الحيوية الامريكية واهمها البترول وطرق الملاحة الدولية والقواعد الجوية والبحرية

2- ضمان تاييد الاخوان والسلفيين لخطة تصفية القيادة الايرانية الحالية وحزب الله ومعهم القيادة الشيعية بالعراق بتطويقهم من جميع النواحى - تركيا والسعودية وقطر والبحرين و مصر تمهيدا لضربة ماحقة ساحقة من جميع النواحى وقد تتم هذه الضربة قبل الانتخابات الرئاسية القادمة بمدة قليلة ضمانا لبقاء الديموقراط بالحكم حسب التفاهم المعلن بعدم تغيير الحزب اثناء الحرب الخارجية و هذا الامر ضمنته اسرائيل

3- حل المشكلة الفلسطينية نهائيا على حساب مصر وبمباركة اخوانجية سلفية باعطائهم جزء ارض من سيناء الطاهرة تقدر بحوالى ثلثها بالمساركة مع عدة قبائل سيناوية لها علاقات خاصة باسرائيل للتوسع لحل مشكلة الانفجار السكانى الغزاوى على قفا مصر وبمباركة كاملة اسرائيلية امريكية اخوانجية سلفية و سيتم تغطيتها بالباسها لباس الاخوة الاسلامية والمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص -

4-لكى يتم ذلك ويمر فى البرلمان وعلى الشعب الامى الذى اشتروه بفرخة ومتين وخمسين جنيه للصوت كان يجب ان تكون الجهات التى ستمرره اسلامية بالكامل وقد حضر هنية للقاهرة لتنفيذ التعليمات الخاصة به و اتى قبله وبعده عشرات المبعوثين الاوباميين لتوقيع اتفاقات الخيانة ومعها حزمة تنازلات مهينة تضمن بقاء الهيمنة والمصالح الامريكية وضمان امن اسرائيل بواسطة حماس و الخطوة الاولى تعليمات المرشد بديع خامنئى لمشعل بالاختفاء و الذوبان وعدة زيارات لهنية لمصر لبلورة وتسلم التعليمات وهدوء الحدود الاسرائيلية و اختفاء نغمة تعديل كامب دايفيد او الغائها.

الصورة واضحة تماما
تنفيذ لاتفاق سايكس بيكو الجديد وهو هذه المرة اتفاق جماعى

يضم اوباما- نتنياهو- عبدالله ملك السعودية - قطر- بديع خامنئى - المجلس العسكرى بمصر

لقد سبق للسعودية ان مولت حرب 1967 لاسقاط المشروع لقومى العربى

لقد سبق للسعودية ان مولت المشروع الاسلامى الاخوانجى للسادات الى ان انقلب عليها فقتلته ووضعت مبارك عميلهم مكانه و عندما اسقطوه لامتصاص غضب المصريين ولوا عميلهم وعميل امريكا الاخر المجلس العسكرى بقيادة المشير و عميلهم القديم المرشد بديع خامنئى

ياللفضيحة و ياللعار نتنياهو حط ايده بايد الاخوان و ركعت الاخوان والسلفيين بذقونهم على حذاء امريكا و مقعدة نتنياهو يمسحوهم و يورنشوهم بالقبلات لكى يحصلوا على خمسة وسبعين بالمائة من مقاعد مجلس الطراطير الجديد الذى سيكتب دستور سينقله من نصوص وممارسات الامر بالمعروف السعودى لسعودة المصريين رسميا

لقد بيعت مصر بسوق النخاسة النتنياهية الاوبامية السعودية الاخوانجية السلفية

فهل سيسكت المتضررين الرئيسيين وهم على الترتيب -الاقباط والليبراليين والمرأة؟؟؟

افيقوا يا اقباط عددكم عشرين بالمائة و تم تمثيلكم سياسيا بمجلس الشعب بعدد واحد بالمائة فقط لا غير بمجموعة قبلت الخنوع و الركوع ومشاركة الاخوان بتقبيل حذاء نتنياهو واوباما علنا و قبلوا العمل بالدولة الاسلامية تحت ذل المادة الثانية لتصفية قضية الاقباط نهائيا اما بالتهجير او الاسلمة -

لقد طرحت فى الساحة القبطية مشاريع عديدة بعضها واقعى ويمكن تنفيذه يتمثل بتشكيل مجلس سياسى للاقباط ينال شرعيته بالانتخاب و تقوم المجموعة التى تمثل الاقباط شرعيا بمقابلة كل الدول الدائمة العضوية لبحث حقوق الاقباط السياسية و مشاركتهم بالسلطة فعليا وفى اعلى مراكز اتخاذ القرار المصرى كمواطنين اصليين و بذل كل الضغوط من القاعدة القبطية حتى لو وصلت للعصيان المدنى العام مع مقاطعة انتخابات الشورى جماعيا من كل الاقباط ومعها انتخابات الرياسة حتى نحصل على كوته تماثل عددنا وقوتنا الاقتصادية والعلمية

ومازال قادة الاقباط مترددين وهم يروا الاوراق القبطية تحترق بايدينا ولا نفعل شيئا جماعيا بانكار ذات وسرعة مطلوبة

بعض المشاريع الاخرى اما لاتناسب الاوضاع الحالية وليس لدينا اى طريقة لتنفيذها او تحتاج دراسة عميقة وتوافق قبطى قبل اعلانها حتى لا تضر الاقباط ضررا لايمكن اصلاحه.

عموما الامر جد خطير والاسلاميين الذين نجحوا بالانتخابات هم من تعامل مع الشيطان الامريكى الاسرائيلى و ساعدوا اعداء مصر من العرب الخونة خدام المصالح الامريكية الاوبامية وهم من يقسم مصر ومازالوا يبيعوا الغاز برخص التراب لاسرائيل ونحن جوعى ليست لدينا رصيد دولارى او مخزون يكفى شهر وقد يقسموا مياه النيل قريبا معهم

مصر بطريقها لانهيار عام و تقسيم وخيانة وبيع من عملاء امريكا واسرائيل ماسحى الاحذية بعد التزوير الفاضح للانتخابات و تسليم القط الاخوانجى مفتاح الكرار المصرى

مصر تباع بسوق النخاسة واللى ها يتكلم ها ينضرب بالعصيان الكهربائية - و الثورة فشلت و الشباب بالسجون و كارتر الذى اصبح مخرفا شهد شهادة زور بان الانتخابات حلال وصحيحة على الطريقة الاسلامية و هذه هى ورقة التوت التى اعطاها من حزبه الديموقراطى للاخوان عملائه -
الان عرفنا لماذا اصر المجلس العسكرى العميل بالانتخابات اولا ثم الدستور الاسلامى ثم الرئيس الطرطور الذى يعمل بتعليمات المرشد بديع خامنئى والذى يعمل هو نفسه بتعليمات الخليفة العام للدولة الاسلامية براك حسين اوباما و كل مرة وانتم مفعول بكم.

jattalla@yahoo.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :