الأقباط متحدون | إنصافًا للدكتور "يسري العزباوي"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٢ | الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢ | ١٥ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إنصافًا للدكتور "يسري العزباوي"

الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم: مهندس عزمي إبراهيم


نـُشِر خبر أن الدكتور "يسري العزباوي" قد قدَّم دراسة لنوال درجة الدكتوراة من جامعة "القاهرة" عن أقباط المهجر، وكان مضمون الرسالة هو الهجوم على أقباط المهجر، واصفًا إياهم بالخونة، ولا يريد أحد منهم مساعدة "مصر"، بل يريد القبطي بالمهجر أن يهاجم "مصر" فقط.
 

أثارتني قسوة هذا الخبر وبعده عن الحقيقة؛ فكتبت مقالًا نُشر بهذا الموقع أدافع فيه عن أقباط المهجر، وكان به- من الطبيعي- نقد للدكتور "يسري العزباوي" على تجنيه على أقباط المهجر، المصريين دمًا ولحمًا، والأفياء لوطنهم "مصر". أوضحت بالمقال دور أقباط المهجر، ومساعداتهم لـ"مصر" وتشريفهم لها في مجالات عديدة سواء بـ"مصر" أو بالخارج.
 

أرسل لي اليوم صديق فيديو عن حديث للدكتور "يسري العزباوي" على "صباح ON"، أوضح فيه عكس ما جاء بالخبر تمامًا. أبدى الدكتور "يسري العزباوي" في حديثه بكل وضوح ومصداقية تقديرًا مميزًا لأقباط المهجر ودورهم الإيجابي لصالح "مصر" في بلاد المهجر. كما أشاد بدور الكنيسة القبطية واتصالاتها بهم. وفي مجرى الحديث شرح الدكتور "يسري" دوافع ومسببات هجرة المصريين، خاصة الأقباط وبعض المسلمين، في مراحل ثلاث، وهي: بعد التأميمات في ثورة 1952 وهزيمة 1967، وبعد موقف "السادات" التعسقي مع أقباط "مصر" وخاصة مع قداسة البابا "شنودة"، ثم تلاعب "مبارك" بورقة الأقباط سياسيًا، وآخرها مجزرة كنيسة القديسين بـ"الإسكنرية".
 

ورغم أن مقالي كان منصبًا على دفاع مستـَحَق منصف لأقباط المهجر- وأنا منهم- عن مواقفهم وأدوارهم المشرفة لـ"مصر" بالخارج، يحثني شرف الكتابة وكرامة الكلمة وواجب الإنصاف للأستاذ الدكتور "يسري العزباوي" أن أعتذر مخلصًا عن ما جاء بمقالي من حدة مبنية على خبر اتضح اليوم أنه بعيد عن الصحة. وأبدي تقديري للسيد الدكتور على دراسته المنصفة، وأهنئه بنواله درجة الدكتوراة، وأتمنى له دوام النجاح.. وأدعو الله أن يكثر من أمثاله لصالح "مصر" وأبنائها مسلمين ومسيحيين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :