طالب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نواب البرلمان بإلغاء التشريعات القمعية قبل إقرار الدستور الجديد، مضيفاً خلال رسالة كتبها على صفحته على موقع «تويتر»: لابد من التركيز على استقلال القضاء والإعلام وهيكلة الأمن وتعافى الاقتصاد، خصوصاً أن أسبقيات الثورة تتتمثل فى الدستور، الأمن، الاقتصاد، القضاء، الإعلام والقصاص.

وطالب «البرادعى» بإجراء حوار بين الثوار والبرلمان والمجلس العسكرى والحكومة باعتباره مفتاح التوافق الوطنى، كما زار «البرادعى»، أمس، منزل الشهيد مينا دانيال بعزبة النخل، والتقى والدته وشقيقته، فى لقاء قال إنه بهدف التأكيد على أن حقوق الشهداء لم تسترد حتى الآن. وخلال حضوره حفل توقيع كتاب «هل أخطأت الثورة المصرية؟» للكاتب علاء الأسوانى، أمس، أكد «البرادعى» أنه لا يمانع فى تكوين جبهة أو مجلس موحد يتحدث باسم الثورة. ودعا «البرادعى» المواطنين إلى الاحتشاد فى الميادين اليوم قائلاً: «أتمنى أن أرى حشداً حقيقياً اليوم، لأن الثورة مستمرة وسوف تنتصر وتحقق أهدافها كاملة».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها