- "البابا شنودة من كليفلاند": يوم 25 يناير له أهميته في تاريخ "مصر"، والجميع يحتفل به
- القيم الروحية فى حياة وتعاليم السيد المسيح (31) المسيحى والوطن السماوى
- عندما يشعر الدواء
- "علاء الأسواني": المصريون ردوا على كل محاولات تشوية الثورة، وأكدوا على أن الثورة مستمرة
- مقتل قبطيين بـ"نجع حمادي" بعد رفضهما دفع إتاوة لمسلم وأنباء عن تصدي الأمن للمتجمهرين أمام قسم الشرطة
فلوباتير: نعيش نكسة "التضليل والخداع".. وخروج مايكل نبيل"رشوة سياسية"
صرح القس فيلوباتير، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، بأن مصر تعيش نكسة تعادل نكسة الهزيمة فى 1967، تتمثل فيما سماه "التضليل والخداع"، الذى قال إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يمارسها على الشعب كونه الحاكم السياسى للبلاد.
ولفت فلوباتير، خلال حواره مع الإعلامى محمد سعيد محفوظ، فى برنامج (وماذا بعد؟) على قناة أون لايف، إلى أن يوم الذكرى الأولى لبدء الثورة توافق الذكرى الأربعين لمقتل الشيخ عماد عفت فى أحداث القصر العينى، ووصف استشهاده بأنه أبلغ رد على من يقول إن من فى الميدان بلطجية، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع أن يخرج المشير طنطاوى باعتذار على ما سماها فيلوباتير المذابح التى ارتكبها المجلس العسكرى ضد المصريين والثوار.
وأكد أن الشعب المصرى اختبر توحده بين المسلمين والمسيحين مرات عديدة خاصة فى ميدان التحرير وقت الاعتصام خلال الـ 18 يومًا التى انتهت بسقوط مبارك وتنحيه عن الحكم.
إلا أنه أشار إلى أن هناك أطرافًا تطبق مبدأ "فرق تسد" بين الطرفين، وتحاول صناعة الفتنة متهمًا المجلس العسكرى بالتورط فى إحداث انقسام بين المصريين، ودلل على ذلك بما سماها "الفتنة بين القضاة والمحامين" والتى قال إن المجلس العسكرى كان مسئولاً عنها.
وقال إنه بكى خلال كلمة النائب الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة فى الجلسة الأولى، أثناء حديث النائب عن حق مصابي الثورة، ومن بينهم نجله، وضرورة تعويض الشهداء، وطالب "فيلوباتير" بالقصاص، والحصول على حق الشهداء ممن ماتوا فى أحداث الثورة حتى الآن، مشيراً إلى أن أهالى الشهداء إن لم يحصلوا على حقهم بالقانون، سيحصلون عليه بأيديهم، مقللاً من أهمية لجنة التقصى التى شكلها مجلس الشعب فى هذا الشأن، وقال إن هذه اللجان تنتهى بتقارير على الورق وتوضع فى الأدراج.
وانتقد قرار المشير محمد حسين طنطاوي بإلغاء حالة الطوارئ فى ظل وجود مجلس الشعب، وقال إن قرار "طنطاوى" يعنى أن السلطة التشريعية لم تنتقل إلى البرلمان كما يقول المجلس، على حد قوله.
وأضاف: "نحن نعيش مؤامرة منذ تنحى الرئيس المخلوع ومغادرة الجماهير لميدان التحرير"، وأضاف: "الإخوان والمنتمون للتيارات الدينية أيديهم نظيفة، رغم اختلافنا الإيديولوجى معهم، ولديهم فرصة ذهبية أن يضعهم أفراد الشعب فوق رؤوسهم، لو أعادوا حق مينا دانيال، وأحمد حرارة، والشيخ عماد عفت"، وأضاف: "لكن المشير يتعامل مع المصريين بمنطق الفتات، فمثلا كلنا يعلم أن المدون والناشط السياسى مايكل نبيل كان يستحق الخروج منذ فترة طويلة، فلماذا يخرجه الآن بالتحديد؟"، ووصف خروج مايكل من محبسه بأنه "رشوة سياسية".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :