نعم مخطئون
بقلم: أيمن الجوهري
يخطىء من يظن أننا ...نسعى لتحقيق أهداف ثورة أندلعت منذ منذ سنة..... بل نحاول أنتزاع أهداف قد سُرقت منا منذذذذذذذذ........ ستين سنة........
ياااا مصريين...أبوس أيديكم....و أستحلفكم بخالقكم....أياكم أن ينطفىء حماسكم ...... فنحن قد حركنا المياة السياسية الراكدة ..... بعد أن ظننا أنها مستنقع قد غرقنا فية..... فحافظوا على شعلة أيجابيتكم ......فقد مضى يا أهلى بلدى عصر السلبية و الخنوع....
حقاً... عصر المعجزات قد أنتهى....ولكن عصر القدرات...و الأرادة .....والأستماتة ....والعزيمة...و روح الشباب .......و عشق تراب هذة البلد.....و الرغبة الصادقة للتغيير...وتكاتفنا و نكاملنا مع بعضنا البعض......لم... و لن.... و لا ينتهى.....طالما كان هناك ..... شعب أسمة المصريين....
يا أهل الساسة...أعلموا...نحن نراقبكم... ولن يضيع الله....مجهود شعب أجتهد
و ضحى و أستشهد و أصيب لتحقيق مطالب و أهداف ثورتة....وتوحد وراء حلمة
وهو .....لا مناص من التغيير.... الجزرى.....
حان الوقت للتغيير الجزرى بحسب توقيت ثورة المصريين......وعلى الغافلين عنها ...والرافضين لها...... مراعاة فروق حماس الميادين....
وال أتلسع من "" أستفتاء نعم "" والذى قاد الى .... تباطىء و ضبابية و تخازل و أختلال أدراة المرحلة الانتقالية...... ينفخ فى مرحلة ذكرى الثورة.... بأن لا تمر بدون التأكيد على الشرعية الثورية...... والتى هى وقود التغيير.... و تم فعلاً تأكيدها فى الميادين.....
فكل تحية و تقدير لهذا الشعب العظيم.... فكل الثورات الناجحة كان ورائها شعب يحميها و يضحى من أجلها...
يا سادة....أرجوكم ....أفهموا.......أنة لم يعد للكثيرين منا.... شىء أخر ممكن أن يترحموا علية...فقد فقدوا .... العزيز و الأخ و الوليد و الصديق ...وقد بلغ بهم و الكثيرون غيرهم ..... الياس و الزهق و الغضب مداااااه....... و لا طريق أمامنا جميعاً .... غير التغيير...و الأصلاح..و القضاء على الفساد....و اللحاق بقاطرة التقدم....لأولادنا و الأجيال من بعدنا....
فقد مضى قطار العمر ياااااحكومة....
أن البناء و التعمير و الصعود على سلالم القوة فى مجالات العلم و الاقتصاد ... و القضاء النهائى على البطالة و الفقر ...و توفير رفاهية معيشية للجميع .....و أتزان لميزان العدل .... و غير هذا من مظاهر التقدم ....للمضى قُدماً لأستكمال رسالات الأعمار.... ليست منح أو هبات أو مكاسب عفوية أو سحراااا يُحضر ..... بل هو نتاج صرح تراكمى .....من الجهد و المشقة و الدراسة و تنافسات للرؤى ...وبذل التضحيات ...و الصبر و المثابرة...... فى مناخ عام يسودة ... أتقاء عملى و فعلى و سلوكى للخالق ...... و قناعة يقينية بفضيلة الأنتماء ..... و أعلاء لقيمة عدم التميز..... و نبذ أى أستعلاء ...... و قلوب متسعة للجميع.... و مشبعة بصفاء النوايا ..... و روح متفهمة للأحتضان ..... و نسمات من الأحتواء و المشاركة ...... و شخوص تمتلك عزيمة .... و متحلية بمهارات الأتقان..... و عقول واعية و متفتحة وواعدة... و الأهم... أستعداد غير نرجسى.... بالتكامل فيما بين
الجميع من المشاركين فى أحتفالية بناء الوطن .... لأستعادة أمجادة... و أستكمال حضارتة ....و أستراجاع كرامتة .... و رفع كيانة عنان السماء .... ..
إطلقوا لإختيارات عقولكم الأيجابية .....و صفاء قلوبكم الأبيض ...... و وردية أحلامكم السلّمية .... و رغبتكم الأكيدة للحياه التعاونية البناءة .... و لإرادتكم .....و لحسن نواياكم ... و فطرية ضميركم و مصريتكم .......العنااااان..........و أحلموا معى........ بمصر الحديثة ...الحضارية ..... القانونية ...الشاملة ...المساوية ..... العادلة ..... المتقدمة .... القوية ... الناجحة إقتصادياً ....الأدمية .....الطيبة ..... ثم.... فكوا أسر أحلامكم .......وحرروها.... من الغل و الكرهة و العنصرية والحقد والتفتت و التفرق و التشرنق و التقسيمات.....و من التربص و الأستطياد ......و من تعليق الشماعات و الأستسلام لنظريات الموأمرة ......
....و من فقدان الأمل ...و الأحباط و اللامبالة .....و السلبية و النفاق و الأستسهال والأنتهازية و الأنتفاعية ...و الخنوع ... القابلية للأستعباد ... و القطيعية الفكرية ........
وهى ستنطلق .........لترسم لنا المستقبل و تمهد لة الطريق و المنهج ... كما هو مطبوع فى قلوبنا المصرية و قلوب أباؤونا و تفرضة علينا رغبات أحفادنا ..... وعندها ....إإإإخلصوا النويا و أحسنوا الظن فى رحمة و حكمة و مشيئة خالقكم ........ ستروا حتما ...المستقبل يتجلى
أنفضوا عن أنفسكم و كرامتكم .... غبار اللامبالة .......وتذكرواااا يااا مصريين أن أى فرعون ...أو حالة أو وضع أو مرحلة ...فرعنة ...ما ألا صنيعة شعبه و بمساعدة المنتفعبن و المتاجرين و المذايدين و المتربصين و الفاسدين و المنافقين و المدلسين من حولة....
و كفن الحرية ....يغزل من سلبيات صمت الصامتين و المتفرجين....فى النهاية هو أختياركم .....و لو عزمنا فى أن نرتقى من قوم المفعول بة..... إلى..... الفاعلين و المشاركين و الرافضين ..و المغيرين..... فلا راد لعزيمتنا......طالما خُلصت نوايانا لصالح هذة البلد
و لصالح أهلها...
صدقونى....أن أزمة لا تشكل أبداً معضلة فى ذاتها.... و إنما المعضلة تكمن فى الأستعداد وصفاء الذهن لها و الرغبة الاكيدة و الأصرار عليها و التحمل و دفع الأثمان و الصبر على المشقة لحلها ....و القبول المسبق للتدرج فى خلخلة أزمتها..... مع الأستعداد النفسى
الروحانى المسبق للرضى بوقوعها و التعامل السوى مع ضغوطها حتى وأن تأخرت ثمار طرحها..
فأحذروااا الفتنة بكافة نكهاتها فالحياة كادت أن تنفجر .... بضيق عقولنا و سواد قلوبنا و تمرد سلوكنا و بتوحش شرورنا ....و بتفحل غووول الأناااا بيينا.... فسارعوا ...سارعوا ....
و أنزعوا فتيلها........و كم أتمنى ان نستوعب أن القيمة الأنسانية الغائبة عنا جميعا هى...... التكامل بمعناه الواسع فيما بيننا ...... أما الأنا و التفرق فكلها أسهم تصيب الصمود و التكتل و التوحد و التكاتف فى مقتل و بالتالى سيترنح بقائنا من على قمة الاستقرار.....
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :