الأقباط متحدون | جبهة ثوار الإعلام تطالب بإسقاط النظام ورحيل المجلس العسكري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٥ | الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٢ | ٢٠ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جبهة ثوار الإعلام تطالب بإسقاط النظام ورحيل المجلس العسكري

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٢ - ٥٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
أعلنت "جبهة ثوار الإعلام" رفضها التام لما يقوم به بعض العاملين في الإعلام المصري وقياداته، خاصةً بقطاع الأخبار.

وفي بيان لها، وصفت الجبهة الدعاية بأنها "رمادية" وتتم بطريقة دس السم في العسل أو تشويه صريح لصورة الثوار في الأذهان، من خلال نقل الأحداث بأسلوب غير حيادي، واستضافة متحدثين موالين للسلطة ومهاجمين للثوار.

ويشارك أعضاء جبهة ثوار الإعلام في الوقفات الإحتجاجية وفي اعتصام "ماسبيرو" المستمر حاليًا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وتتركَّز مطالبهم على إسقاط النظام، ورحيل المجلس العسكري مع توجيه تهمة جرائم الحرب له لقتله الثوار بالغازات المحرمة دوليًا والرصاص والفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب في "محمد محمود" و"الإسماعيلية" و"الإسكندرية" في الفترة من 19- 24 نوفمبر 2011، بالإضافة لجرائمه السابقة في فض اعتصام "التحرير" في 8 أبريل 2011 وأول رمضان، ومذبحة "ماسبيرو" 9 أكتوبر 2011، وأحداث السفارة الإسرائيلية، وغيرها من الأحداث، وتطهير الإعلام ليكون إعلام الشعب وليس بوقًا للسلطة، وتحقيق الحرية المهنية، وتغيير السياسات، وعزل ذيول النظام والحزب الوطني، وأن يكون التليفزيون هيئة مستقلة، مع تأكيدهم على الرفض التام لعسكرة الإعلام.

كما يطالب أعضاء الجبهة بانتقال السلطة لمجلس حكم مدني، ووضع دستور للبلاد، والنظر في الطعون المقدَّمة بخصوص تزوير نتائج البرلمان بتسعة ملايين صوت، والإفراج عن الثوار المعتقلين وضباط (8 أبريل و27 مايو) الذين انضموا للثوار، وكذلك ضباط المظلات الذين رفضوا ضرب المتظاهرين، وعسكري الأمن المركزي الذي رفض ضرب المتظاهرين، بالإضافة إلى محاكمة الرئيس المخلوع "مبارك" ونجليه وباقي أفراد نظام حكمه محاكمات سياسية عادلة، ومحاكمة قتلة الثوار، وصرف تعويضات مناسبة لأهالي الشهداء والمصابين في كل الأحداث من 25 يناير 2011 حتى الآن، وتطهير القضاء، وتطهير كافة مؤسسات الدولة من ذيول النظام والحزب الوطني، وتكوين مجلس قيادة للثورة.

 

وأكَّدت الجبهة على استمرار الثورة والدعوة لثورة جديدة مكمِّلة؛ من أجل تحقيق كل أهداف الثورة، والتي من أبرزها: عيش، حرية، عدالة اجتماعية، تنمية حقيقة، حياة ديمقراطية سليمة، مع التأكيد على مدنية الدولة، وتطهير البلاد من ذيول الفساد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :