بقلم: عزمي إبراهيم
بـلاد العـرب العظيمة أولادهـا بيهاجـروا كأنهم في سبـاق
م الظلـم والتقييـد والتجميد والتكتيـف... والحاكــم الخنـَّـاق
لبــلاد بها العلـــم والخبـرة والعـــدل والحريــة والأخـلاق
ما فيهاش في الحكم والسيـاسة "خـُبـَـرا" من دعــاة الديـن
بـلاد نسيجها ثقـافة، عِـلـم وحضارة، ومواطنين في وِفـاق
***


بُصوا على مدى السنين مافيش دولـة م اللي حَكمها الديـن
الا وحياتها اتجمدت واتخلفـت واتأخرت وأخـَّرت ملاييـن
وبقت إداراتها ودواوينها وحواريها عالم في علب سردين
لا بَنـُوا ولا شيّـدوا، ولا اخترعوا، ولا عـاموا ولا طـاروا
بندَّعي العلـم واحنـا سردين في عِلــَب، ميـِّت بقـاله سنيـن
***


الدين مبني على روحانيات وأخلاق عالية.. الدين لها منبع
بس الدين لا زَرَع مَزرَعَة ولا عَمَل مَعمَل ولا فتح مَصنع
في ساحة العلـم والحضارة والتطـور لا بيقــَدِّم ولا بيرفـَع
واللي اتحَكـَم بالدين مهما ادَّعى وافتخَرواقف محلــَّك سـِر
وياريته كان محلـَّك سـِـر، لو قلنـأ ماشي لورا يكون أوْقـَع
***


الدين إيمان في الضمير والقلب، بين الإنسان وبين الخلاق
مفروض يعلـِّم حسن التعامل بين النـاس ويهـذب الأخـلاق
لكن الحقيقة مُدَعَّمـَة في الحيـاة وفي التاريخ وفي الأوراق
الديـن مالوش في عـِلـم، ولا فــَـن، ولا تجــارة، ولا ادارة
والديـن لا أنتـَج ولا أبـْدع ولا زَرَع ولا اختـرَع ولا صَنـَّع
واللي يقول غير كده يبقى واحد من اتنين
مكــّار ومُغـْـرِض مُغالـِـط... أو نايـم في الجهالة ما فــــاق

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :