كتبت : ميرفت عياد

اهداف الثورة لن تتحقق بدون حصول كل مواطن على حقوقه دون تمييز
دور المراة تراجع بعد الثورة على الساحة السياسية
النهوض بالمرأة هو نهوض بالمجتمع ككل
نفى شيخ الازهر بنفسه ما يدعون بان قوانين المرأة ضد الشريعة الاسلامية

صرحت الدكتورة إيمان بيبرس والخبيرة الدولية في قضايا النوع والتنمية الاجتماعية ورئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة - فى حديث خاص للاقباط متحدون - بان دور المراة على الساحة السياسية تراجع بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير فلم نجدها ضمن الحقائب الوزارية فى الحكومات التى اعقبت الثورة بصورة تكشف عن وجودها الحقيقى فى المجتمع ، وبحجة الانفلات الامنى لم يتم اختيارها كمحافظة ، كما ان لجنة التعديلات الدستورية خلت من وجود المراة بها ، بل ان الكثير من المظاهرات التى انطلقت بعد الثورة لتنادى بان قوانين المرأة ضد الشريعة وهو ما نفاه شيخ الأزهر بنفسه وكأنهم بهذا ارادوا ان يختزلوا مشاكل مصر فى قوانين الأحوال الشخصية

مؤكدة على ان الثورة اندلعت للقضاء على الاستبداد والظلم والمطالبة بالحرية والعيش والعدالة الاجتماعية لكل المصريين، وهذا لن يتحقق دون حصول كل مواطن على حقوقه مهما كانت ديانته أو نوعه أو مستواه الاجتماعي أو الاقتصادي

وعن جمعية نهوض وتنمية المراة اشارت الدكتورة ايمان بيبيرس الى قيام الجمعية بتحسين مستوى معيشة أكثر من 60 ألف أسرة في المناطق العشوائية في مصر على مدار أكثر من 25 عاماً ، لان اهتمامنا في المقام الأول مصلحة وسلامة الطفل المصري والأسرة المصرية ،لإيماننا بأن النهوض بالمرأة هو نهوض بالمجتمع ككل

وعن دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بمصر اوضح الدكتورة ايمان بان الجمعيات تلعب دوراً حيوياً في العديد من المجالات منها القضايا التنموية من تعليم، وفقر، وقضايا حقوق الإنسان والديمقراطيةحيث اهتمت بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ومن هنا يجب ضمان وترسيخ حرية العمل الأهلي في مصر بحيث لضمان استقلاليته وتحرره من القيود والبيروقراطية دون التقليل من الدور الرقابي للحكومة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :