الأقباط متحدون | خواطر وتساؤلات مش بريئة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٤ | الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢ | ٢٤ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

خواطر وتساؤلات مش بريئة

الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢ - ٥٠: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أماني موسى
تعقيبًا على فاجعة الأمس، لا أدري إن كنا ننعي أسر الضحايا أم ننعي وطن يحتضر على فراش الموت، أم ننعي ضمير قادة غاب وحضرت عنه فوبيا السلطة والكرسي، أم ثورة قُتلت وهي جنين في رحم الميدان قبل أن ترى النور، أم ننعي شعب عدو نفسه يتطاحن ويتقاتل كأداة في يد حكامهم "يستخدمونهم" للوصول للمتعة بالكرسي والسلطة.
- لا أدري حقيقة دور النائم العام سوى "الظبط والإحضار والمطالبة وإجراء وفتح تحقيق" فيما عدا ذلك "بخ"، أخشى أن يتحول دوره هو الآخر للشجب والإدانة والاستنكار.
- بعد إلغاء قانون الطوارئ تحول بقدرة قادر "الطرف التالت" الخفي والمتسبب في كل الكوارث إلى "ملثمون"، لكن الأقنعة سقطت أعزائي "الملثمون" والجميع يعرفكم أيها "الملوثون" والملطخة أياديكم بدمائنا.


- كلمته تعقيبًا على أحداث أمس "اللي عمل كدة من الشعب والمفروض الشعب ميسكتش ويتحرك" فكرتني بالموذيعة اللولبية بتاعة ماسبيرو، فعلاً إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا فطبيعي إن البيت يكون كله رقاصين ودواعر.
- حذرنا مبارك في خطابه الأخير من الفوضى ولكنه سابنا على عمانا وموضحش مين المقصود بيها، يا ترى المجلس ولا الإخوان؟!
- السؤال اللي بيشغل ذهن تلات أرباع المصريين اللي ماتوا دول شهدا ولا قتلى ولا ضحايا، لكن الأهم أمتى هتصرف لأهاليهم التعويضات؟ وشهرين تلاتة لو استمر الحال على كدة هيتم صرف تعويضات لكل الشعب المصري!!


- بعد ما الجمهور هتف بخروج جيمي وأبوه من الملعب، ركن أبو عيلاء على دكة الاحتياطي ونزل "السكري" يلعب مع الفريق أبو جلابية، في الشعب المصري وعليه في نفس ذات الوقت، وما شاء الله مدخلين أجوان فينا بالزوفة، يبدو إننا محتاجين حارس مرمى يصد وهما محتاجين يتعلموا اللعب بذكاء وبهدووووووء.
- خداع شعارات الأيد الواحدة أثبت زيفه وأثبت حقًا إن الشعب كله في "إيد واحدة" وعايزة قطعها.
-حين يغيب العقل تُرتكب الحماقات ولما تكمل بغياب الأخلاق والضمير أعرف إنك في مواجهة الشعب المصري!
- "الدماء" هي العنصر الفاعل والرئيسي في كل المعادلات السياسية المصرية وحين تُسفك يرفع الكل يده متبرءًا بمقولة "مش أنا دة هو"، أنت أو هو أو حتى هما حسابكم مش بعيد عن كاشف أستار الظلام.
- تعاقد "عزرائيل" مع القادة المصريين قاصر على جيل الشباب، مفيش إمكانية لتغيير العقد على الجيل إياه؟؟ حتى يبقى أسرع في الشحن والتوصيل للرفيق الأعلى.

- بعد كل كارثة إنسانية بمصر يجري كلاً للقيام بدوره المطلوب منه في المشهد الهزلي، الضحية مرمية عالأرض غرقانة في دمها والأمهات الثكالى غرقانين في الحزن على فلذات أكبادهم والقاتل يمشي في جنازة القتيل ويصرف لأهله تعويضات والكتاب "يفطوا" في الفضائيات يطلعوا يحللوا "مش دم طبعًا لأنه مفيش" والجمعيات إياها تديها كم بيان يريحوا الأمعاء عندها وتخرج مستريحة بعد الشجب والإدانة والاستنكار ، والطرف التالت يطلع لسانه للشعب ومفيش مانع من إعلان حداد ولبس أسود يومين، وبعد كدة خلاص خلصت ولا يعني هنعيد ونزيد في المشاهد زي المسلسلات التركي؟! ومحدش لئيم يسأل عن القانون لأنه راح مشوار ولسة مرجعش والغايب حجته معاه.

تصريح رئيس الفيفا جوزيف بلاتر عن أحداث بورسعيد بأنها يوم أسود في تاريخ الكرة بينما تصريحات مسئولينا عن كونها حادثة عادية بتحصل في كل بلاد العالم وأن مصر مش هتقف يعني عشان حادثة زي دي يادوبك راح فيها 74 شاب على 200 مصاب كدة، بسيطة يعني لسة فيه أكتر من 80 مليون ، شعب حمقي صحيح وبيعمل من الحبة قبة!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :