كتبت: تريزة سمير

اشتعل الغضب وزادت الآلام في نفوس المصريين بعد مذبحة "بورسعيد"، ورأى بعضهم أن النظام السابق هو المدبّر للحادث، وحمَّل آخرون المشير المسئولية باعتباره المسئول عن البلاد، فيما حذَّر البعض من نتائج استمرار الأوضاع على ما هي عليه.. "الأقباط متحدون" التقت بعض المواطنين.

في البداية، أشار "محمد عبد السلام"، إلى أن النظام القديم هو من فعل هذه الكارثة، لأنه يريد القضاء على الشباب الذي قام بالثورة والذي ذهب إلى ميدان "التحرير" مطالبًا بإسقاطه، بالإضافة إلى دور كل من "حبيب العادلي" و"حسام إبراهيم"، الذي كان يخرج يتظاهر في "محمد محمود" ويقف جانب "مبارك". موضحًا أن أعوان النظام مازالوا موجودين، وأن المشير هو أهمهم.

وطالب "عواد محمود" بإلغاء التجمعات في الوقت الحالي، وذلك لتحاشي مثل تلك الأحداث، لما لها من آثار سلبية تهدد أمن الوطن واستقراره.

وقال "عبد الرحيم محمد": "كل ما حدث منذ تنحي مبارك مسئول عنه المجلس العسكري، فهو المسئول الأول والأخير عن أرواح الشباب التي فُقدت في أحداث: ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وأحداث المباراة، والسرقات، والانفلات الأمني". مشيرًا إلى أنه لا يشجع كرة القدم، ولكن ما حدث يخرجه عن الوعي. وأضاف: "لن نترك أبنائنا يموتون ونحن مكتوفي الأيدي، فنحن حاربنا العدو في 73 ولن نترك أبنائنا يموتون في وطننا دون الدفاع عنهم ضد أي قاتل. نريد الحياة لأبنائنا بكرامة وعزة نفس".

وتساءل "محمد": "أين الكرامة وأبنائي من حاملي المؤهلات العليا ولا يجدون وظائف؟ ماذا فعلت منذ عام يا سيادة المشير؟ لماذا التباطؤ في الحكم؟ .

وأوضح "محمد فهمي" أن المخلوع الفاسد ترك الدولة لمن هو أفسد منه- على حد تعبيره-، وأنه لا يستطيع أن يعيش في هذا الوضع المشتعل، مؤكّدًا أن أفعالهم سوف تكون غير متوقّعة في الفترة القادمة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :