الأقباط متحدون | حادث "بورسعيد" في كل الميديا اليونانية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٠٠ | الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢ | ٢٤ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حادث "بورسعيد" في كل الميديا اليونانية

الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢ - ٠٥: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د. صفوت روبيل بسطا
الذي حدث بالأمس في "بورسعيد" من كارثة إنسانية ورياضية وأخلاقية بكل المقاييس, الذي خلَّف ورائه (74) قتيلاً وأكثر من ألف مصاب, وعن وكالة "رويترز" أكَّد مصدر طبي آخر أن القتلى يتعدون الـ (80) شخصًا- هذا الحادث الكارثي غير المسبوق في مباراة كرة قدم, هو حديث الساعة الآن في كل وسائل الإعلام اليونانية، من صحافة وقنوات تلفزيونية وكل المواقع الإلكترونية, وأيضًا حديث الشارع اليوناني، والجميع في حالة ذهول وغير مصدقين أن كل هؤلاء الضحايا من قتلى ومصابين في مباراة كرة قدم رياضية! والكل أكَّد أن الأمر لا يمكن أن يكون بسبب مباراة, ولكن يقولون إنه توجد أسرار وخبايا وراء هذا الحادث المأساوي.

وقد أفردت الصحف الكبري بـ"اليونان"، الصادرة اليوم الخميس، وعلى صدر صفحاتها الرئيسية هذه الكارثة، ومنها: جريدة "تانيا"، وجريدة "إثنوس"، و"كاثيميريني"، بالإضافة إلى الصحف الرياضية، مؤكِّدين أن السبب الرئيسي لكل هؤلاء الضحايا هو استخدام ألات حادة من أسلحة بيضاء كانت بحوزة المشجعين، متسائلين: كيف يسمح الأمن بدخول كل هذه الأسلحة؟!!، والتي أدت إلى إزدياد حالات القتلى والمصابين نتيجة حالات الإرتجاج، بالإضافة إلى حالات الاختناق من التدافع والفوضى.

وفي موقع "إن جي أر"، عرض الموقع فيديو منقول عن الفضائية المصرية ما بين شوطي مباراة "الزمالك" و"الإسماعيلي", وعرض مشاهد حية من "بورسعيد" وبداية الأحداث الدامية, منوهًا إلى تصريح وزير الصحة المصري أنه أكبر حادث مأساوي في تاريخ كرة القدم. وعلَّق الموقع أن هذه الأحداث المتلاحقة والمتكرِّرة في "مصر" هي مدبرة وممنهجة ولها ارتباط وثيق بنظام "مبارك" السابق, متمنين أن تخرج "مصر" وشعبها الطيب من هذا النفق المظلم من الصراعات والقلاقل في كل مكان، خاصةً بعد ثورة يناير العظيمة التي أبهرت العالم كله, وترى النور قريبًا في ظل نظام ديموقراطي يعيد لها مكانتها الرائدة بين بلدان العالم الحر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :