الكنائس تفتح مستشفياتها لعلاج مصابى أحداث بورسعيد
أدانت الكنائس المصرية الثلاث الأحداث الدامية التي وقعت في بورسعيد وراح ضحيتها 71 شهيدا من مشجعي الأهلي.
وأكدت الكنائس استعدادها لعلاج مصابي الأحداث في المستشفيات التابعة لها، فيما طالبت الكنائس الثلاث من الحكومة بتقديم استقالتها لأنها «لم تستطيع الحفاظ على الأرواح المصرية، وكذلك كل المسؤولين في محافظة بورسعيد».
من جهة أخرى، أعلن «اتحاد شباب ماسبيرو» أسفه لأحداث قتل «أبطال الألتراس الأهلاوي»، كما أعلن تعليق وقفته الاحتجاجية، التي كان مقررا لها، الخميس، أمام نقابة الصحفيين.
وقال الاتحاد على صفحته الرسمية على "فيس بوك " :" إن اتحاد شباب ماسبيرو يرى أن ما حداث كان «انتقاما من ألتراس الأهلي، الذي تصدى منذ عام مع ألتراس الزمالك للبلطجية في موقعة الجمل».
كا
أ وكان الأنبا يؤانس سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية،قد أكد على أن الكنيسة تألمت كثيرا للأحداث المؤسفة التى وقعت بمدنية بورسعيد خلال مباراة الأهلى والمصرى فريقهم، مشيرا إلى أن قداسة البابا شنودة الثالث يرسل تعازيه لجميع أسر الضحايا، متمنيا الشفاء للمصابين.
وأضاف الأنبا يؤانس أن الكنيسة تصلى من أجل السلام لمصر واستقرار أوضاعها بعد إعادة سيناريو الفوضى من جديد وتهديد حياة المواطنين من قبل الخارجين على القانون، مناشدا كافة المصريين بالتكاتف من أجل الحفاظ على مصر للعبور من أزمتها الحالية لتحقيق الاستقرار على مستوى الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية حتى تتحقق طموحات المصريين فى الانتقال لفترة جديدة تتفق مع أهداف الثورة المصرية.
وأشار إلى أن الكنيسة كجزء من هذا الوطن تشعر بألم كل مصرى وبالتخوف مثل كل مصرى يعيش على أرض الوطن، مؤكدا أهمية أن يتحد المصريون شعبا وحكومة من أجل الحفاظ على أمن البلاد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :