المحطة الاخيرة
لسة ع المحطة اللي قبل الاخيرة
محطة الصعاب و الايام الشريرة
كلها اتعاب و عنا و شقا و مظالم
كلها انين و شكوى و ربنا عالم
كلها فتاوى و كلها ضلال
كلها تعصب و عنف و استغلال
ماليانة بالحروب و الكره و الكروب
و بالجهل المتعمد و غباوة و اضمحلال
الناس فيها بتدوّر على الحق و على الواقع
و بتدوّر ع النور الحقيقي اللي ساطع
بتدوّر على الراحة و طريق كله صراحة
و الامانة و الكمال و البياض النقي و الناصع
بتدوّر ع الحرية و الرحمة الالهية
و الحب المش كلامي و حياتها الابدية
- بس ياللي بتسمعني دي محطتنا بتقرّب
و مافيش فرصة تانية للي تايه متهرّب
ياللي عمال بتدوّر على اسمى و ارقى حياة
مافيش الا في يسوع بس طريق النجاة !
- و اللي قبله و جاهز لمحطتنا الاخيرة
ليه بس قاعد ساكت و انت في لحظات خطيرة
غيرك مش عارف اني اللي جاية الاخيرة
و الباقي نايم غافل واقع في ظروف مريرة !
ده الوقت قصيّر ياللي واخدها فُسح و هذار
كفاية بقى تمثيل و نفاق و نبش ابار
افتدي الوقت الغالي و فكر في السامي العالي
خليك صادق مع نفسك و ماتقلش "انا مالي؟!"
- ليه ماتغيرش حياتك
عمالة بتضيع اوقاتك
ورا الحاجات الفانية
فين خلواتك فين صلواتك؟؟!!
و لسة زي ما انت
واقف في نفس مكانك
ما بتعلاش لأ بتوطى
و بترجع اوي في كلامك
- اللي فالح بس فيه
انك بتدين غيرك
و كأن انت الكامل
و مافيش حد غيرك
العجيب انك مستأمن للواقع و الظروف
و مستسلم للناس لواقعهم مش بتشوف
الله بس العالم بحال الناس و قلوبهم
اتمثل بس بيه احسن تقع بسببهم !
- فكرك بس في معيشتك
و في شغلك و في عيالك
او ياللي اعزب همك
في عروسة و ديه امالك
و بتدوّر على شهرة
و على المواقع العالية
و على سلطة و مناصب
و نسيت القضية الغالية !
لسة بتدوّر على حقك
و قال ايه على حق غيرك !
و كأن مافيش رب "الأعلى"
الضامن الكل لخيرك
ربنا بيقول كلها ها تبيد
و الشر عمال حواليك بيزيد
ربنا بس اللي ليك الباقي
قوم و ارجعله و ما تروحش بعيد
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :