الأقباط متحدون | مذابح مصرالحديثة فى مصر فبراير 2012م
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٩ | السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ | ٢٦طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مذابح مصرالحديثة فى مصر فبراير 2012م

السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
منذ ما يقرب من عام نجح شباب مصر الحديثة من الأطاحة بالرئيس السابق"محمد حسنى مبــــارك"(1981م-2011م) وبالتحديد فى 11 فبراير 2011م،وتولى أمور البلاد ما يعرف بــ (المجلس العسكرى) ونادى الجميع ببناء مصر الحديثة،بالاعتماد على شباب الوطن بشتى طـــــوائفه،من أجل تحقيق مبادى الثورة (عيش و حرية وعدالة اجتماعية) ولكن للأسف الشديد لم يتحـــقق شىء حتى الآن،إلا تـــنحى الرئيس السابـــق،ومحاكـــمته ومعه نجليه،ووزير داخليته،و6 وزراء من مساعديه.


على أية حال،تمر الآن مصرنا العزيزة بمراحل فارقة فى تاريخها الحديث والمعاصر،فلم يمضى يوماً واحداً على البلاد، منذ أحــــداث إنتفاضة (ثورة 25 يناير 2011م) إلا ويحدث حدثاُ تاريخيا سوف يذكره التاريخ،فتـعرضت مصر للعديد من المذابح نذكر منها على سبيل المثال:


مذبحة ميدان ماسبيرو 9 أكتوبر2011م .
يرجع أسباب هذه المذبحة إلى أوائل شهر أكتوبر 2011م، حيث قام بعض أهالى قرية المريناب بمدينة أسوان بهـــدم كنيسة القرية، على أثر دعوة خـــطيب المسجد لتنفيذ ذلك،وبالفـعل هـــدمت الكنيسـة ،وأدعى محافظ المدينة بإنها مضيفة،وبعدها قـــام الأقباط بمظاهرة ماسبيرو(الثالثة) يوم الأحد 9 أكتوبر 2011م، إلا أن الأقباط تعرضوا لمذبحة بشعـــة، على يد الجـــيش حيث أستخـــدمت المدرعات فى فـــض أعتصامهم بالقوة وراحت دماءهم على الاسفلت،بل وصلت لدرجة التخلص من باقى أجسام الضحايا بإلقائها فى النيل،وجاءت التصرحات مخالفة للواقع الذى نقلـــته كل فضائيات العالم على الهواء مباشرة،وسوف يذكرها التاريخ(حسب ما ورد ببعض الدوريات والفضائيات المصرية)و نذكــر ما ذكره الدكتور"عــــــلاء الأسوانى"راح ضحاياه 28 شهــــــيد من شاب قبـــــطى، وأكثر من 250 مصاباً، وجاءت لجنة تقصى الحقائق مخالفة لأمال الأقبــــــاط بسبب (اللهو الخفى) ومن هنــــا ضاعت العدالة،ويذكر أن الأقباط أول من نددوا بالخطر القــــادم،وأول من نادوا برحيــــل العسكر، ومحاكمة اللواء "صلاح بدين" ومعاونه،ولم ينتبه أحـــد إلى ما دعوا إليه لأنهم إقلية،ولكن للامانه وقف عدد قليل من بعض الشباب بجانبهم،ولكن تم القبض عليهم نذكر على سبيل المثال"علاء عبد الفتاح".


مذبحة شارع محمد محمود نوفمبر 2011م
ويأتي شارع محمد محمود ، المؤدي إلى مقر وزارة الداخلية المصرية، والذى يرجع تسميته السياسي الشهير محمد محمود باشا (1878 - 1941) وزير داخلية مصر ورئيس وزرائها في العـــــهد الملكي، حيث تولى رئاسة الوزارة 4 مرات، الأولى في عهد الملك فؤاد الأول في عام 1928، والثانية عام 1937 بصفته رئيس حزب الدستوريين الأحرار، والثالثة عام 1938، ثم الوزارة الرابعة في نفس العام ولم تكمل شهرين.
وقام شباب ثورة 25 يناير 2011م، فى شارع محمد محمود بالتنديد بحكم العسكر والمطالبة برحيله،وفى أثناء المطــالبة بذلك حدثت أشتبكات ما بينهم وبين رجال الداخلية،وهى الأحــــداث التى أنتهت بمذبحة محمد محمود راح ضحاياه 38 شهيد،وفقدان العديد من الشباب للبصر،وأمتدت الأحداث لحريق المجمع العلمى فى ديسمبر 2011م.


مذبحة بورسعيد الأول من فبراير 2012م
وتعرضت جماهير النادى الأهلى لمذبحة عقب نهاية مبارة كرة القدم بين فريقى النادى المصرى والنادى الأهلى والتى أقيمت فى الساعة الخامسة،من مساء الأول من شـــــهر فبراير 2012م،ومنذ بداية المباراة وبعض قله من الجماهير تقوم بإلقاء الشماريخ أثناء تدريبات الأهلى قبل بدأ اللقاء،ومع أنطلق المبارة راح بعض القله من الجماهير يتدخلون داخل الملعب،وتقــــدم الأهلى بهدف وحدث إلقاءبعض الطوب،وبالرغم من ذلك لم يقم الحكم بالغــــــــاء المباراة،وبعد تعادل المصرى نزلت بعض الجماهير للملعب ،وتقدم المصرى على الأهلى 3/1، ولكن عقبت نهاية المباراة نزل إلى أرض الملعب معـــــــظم الجمهور وبدأ الأعـتداء على لاعبى الأهــــــلى وجماهيره ، أسفرت الأحداث عن وفاة ما يقرب(74 ) قتيلاً ومئات الجرحى والمصابين،وقام رئيس الوزراء الدكتور "الجــنزورى" باقالة محـــــتافظ بورسعيد،وتحـويل مدير الأمن ورئيس المباحث للتحقيق، وأقالة اتخاد الكرة برئاسة "سمير زاهر" واحــــــالته للتحقيق ،ودعى مجلس الشعب لجلسه طارئة أنتهت إلى ضم هؤلاء لشهداء ثورة 25 يناير 2011م،وتشكــــــــــيل لجنة لتقصى الحقائق لمدة أسبوع،ولكن قد سبقهم النائب العــــام بنفسه وذهب لمدينة بورسعيد اليوم 2 فبراير 2012م،ولايزال التحقيق مستمر للوقوف على ملبسات الحادث.


واخيراً،نتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء، وإلى كل مواطن مخلص ومحب لوطنه،وعلينا جميعاً ضبط النفس، ومسانده الأمن لأنه الطريق الوحيد لسلامة البلاد،ومساندة الداخلية والجيش بكل ما نملك، ولو بالكلمة الطيبة،والسؤال الذى أطرحه ماذا يحدث لو تركت الداخليـــه والجيش مهمتها؟ هل مجلس الشعب لوحده قادر على توفير الحماية للبلاد؟ لأبد أن نفكر بحكمة وبدروس من التاريخ،على الجميع التحالف من أجل حماية شباب مصرنا العزيزة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :