جديد الموقع
"جورج إسحق": الأقباط لن يحصلوا على حقوقهم كاملة بـ"مصر" إلا بمساعدة المسلمين
* د. "محمد أبو الغار": عودة الأمن للشارع المصري لن يتحقق إلا بتشكيل حكومة ائتلافية.
* "جورج إسحق": أرفض إتهامي بمحاولة زرع الفتنة الطائفية في البلاد.
كتبت: ميرفت عياد
"هناك مؤامرة واضحة للجميع، الهدف منها تشويه صورة الثورة المصرية المجيدة وثوارها، خاصة بعد أن طالبنا مرارًا بضرورة محاكمة مبارك سياسيًا لأنه خرَّب البلاد لمدة ثلاثين عامًا".. هذا ما أكَّده الناشط السياسي "جورج إسحق" خلال الحلقة النقاشية التي أُقيمت بالمقهى الثقافي بمعرض "القاهرة الدولي للكتاب"، والتي استضافت الدكتور "محمد أبو الغار"- مؤسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو ائتلاف 9 مارس لاستقلال الجامعات-.
زرع الفتنة الطائفية
وقال "جورج إسحق"، إن موقعة إستاد "بورسعيد"، التي تسبَّبت في وفاة أكثر من (77) فردًا على خلفية مباراة الأهلي والمصري بالدوري الممتاز، تُعد كارثة بكل المقاييس، وتستلزم التحقيق الفوري والعادل ومحاسبة المخطئ مهما كان، رافضًا الاتهامات التي توجَّه إليه بمحاولة زرع الفتنة الطائفية في البلاد. وتساءل: كيف هذا وهو يفني حياته من أجل التأكيد على مفهوم المواطنة، كما أنه صاحب نظرية أن الأقباط لن يحصلوا على حقوقهم كاملة بـ"مصر" إلا بمساعدة المسلمين.
الإسلام هو الحل
وأوضح الدكتور "محمد أبو الغار"، أن غياب الأحزاب الليبرالية مهَّد الأرض ليحتل التيار الديني صدارة المشهد السياسي في البرلمان، وأن الشعار الذي رفعه طيلة سنوات طويلة، "الإسلام هو الحل"، صنع له شعبية وأكسبه أرضية واسعة لأن المواطن المصري متدين بطبعه، إلا أن أحدًا لا ينكر أن جماعة الإخوان المسلمين يتميزون بالقدرة الشديدة على التنظيم، والإخلاص الكامل للمبادئ التي يؤمنون بها.
وأضاف "أبو الغار": أختلف مع تيار الإسلام السياسي جذريًا في تفضيله للدولة الدينية في "مصر"؛ لأن ولائي الأول لـ"مصر" ثم للدولة العربية ثم الدولة الإسلامية، إلى جانب اختلاف مفهوم الديمقراطية كثيرًا بين تيار الإسلام السياسي والتيار الليبرالي. داعيًا إلى وضع الدستور أولًا قبل انتخابات رئيس الجمهورية حتى لو كان ثمن ذلك أن يستمر المجلس العسكري ثلاثة شهور أخرى.
حكومة ائتلافية
وعن رؤيته للأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة "بورسعيد"، أكّد "أبوالغار" أن عودة الأمن للشارع المصري لن يتحقق إلا بتشكيل حكومة ائتلافية من الأحزاب التي حصدت مقاعد بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :