عدم تصرُّف الأقباط المُهجَّرين في ممتلكاتهم إلا بعد الرجوع لشيخ سلفي.. أحد شروط الصلح بـ"العامرية"
كتب: جرجس بشرى
أكَّد الناشط الحقوقي "ويصا فوزي"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن جلسة الصلح التي عُقدت بقرية "شربات" بمدينة "النهضة" التابعة لـ"العامرية" محافظة "الإسكندرية" على خلفية الهجوم الجماعي الذي استهدف عددًا من منازل الأقباط ومحالهم، تم فيها الإتفاق على تهجير ثماني أسر قبطية، منها أسر لا علاقة لها بالحادث، وأسرة "أبسخيرون خليل سليمان" أكبر أثرياء القرية.
وأوضح "فوزي"، أن محضر الصلح اشترط على ما يلي:
- تهجير "أبسخيرون خليل سليمان" من المنطقة.
- كل الكمبيالات التي يتم تحصيلها من المنطقة، والتي تخص "أبسخيرون سليمان"، يقوم أحد أفراد اللجنة من المنطقة بجمعها لصالح "أبسخيرون" وتسليمها له.
- اللجنة مسئولة مسئولية كاملة عن إحضار مشتري لممتلكات "أبسخيرون" خلال ثلاثة شهور.
- لو أحضر "أبسخيرون" مشتريًا يُبلغ اللجنة المكونة من سبعة أفراد بذلك، على أن تقوم اللجنة بتسليم المشتري مستحقات "أبسخيرون".
- الرجوع في البيع والشراء والتسليم للشيخ "شريف الهواري".
وأشار "فوزي" إلى أن الشاب القبطي المتَّهم في القضية، وهو "مراد سامي جرجس"، تم الاشتراط على أن يتم تهجيره هو ووالده وأخيه، ويتم التصرف في ممتلكاتهم بمعرفة الشيخ "شريف الهواري" أحد شيوخ السلفية بالقرية. وأضاف: "الأقباط بالمنطقة يعانون من الاضطهاد الواضح، وهناك تواطؤ من المجلس العسكري والداخلية والمتأسلمين ضدهم".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :