- قومي ياما
- "ميشيل فهمي": القول بأن سجناء "طرة" سبب الأحداث الحالية ليس إلا استخفاف بعقل المصري
- لافتة بالتحرير تحمل صور "العسكرى" تقول: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
- الاتحاد المصرى لحقوق الانسان يشكل فريقا للدفاع عن منظمات حقوق الانسان المتهمة بالتمويل الاجنبى
- ثورة وأخوان وعسكر..نقطة ومن أول السطر
القديس موسى الأسود والطريق إلى القوة والعظمة ( 2 )
بقلم : د. فكرى نجيب أسعد
لقد سبق أن أشرت فى مقال سابق تحت نفس العنوان بان الكنيسة قد سجلت لنا بعض خطايا موسى الأسود قبل توبته ، وغيره من الخطاه الذين تحولوا إلى قديسين وذلك ليس للتشهير بهم أو إداناتهم أو التقليل من مكانتهم، بل لتضعهم نماذج حية أمام من رفضوا التوبة فى يأس بحجة أنهم ضعفاء وغير قادرين على القيام.
أن ثمار توبة القديس القوى موسى الأسود لم تنتهى بنهاية حياته على الأرض بل هى ممتدة فى السماء ، فأن إلهنا ليس إله أموات بل هو إله أحياء وتظهر أعمال الله فيه من الذين يطلبون صلوات القديس من قلباَ طاهراَ من أجلهم أمام عرش النعمة الإلهية التى تقتدر كثيراَ فى فعلها بإستجابة الرب إليها والتى يجريها بواسطة القديس تكريماَ له.
ومن أقوال القديس القوى العظيم موسى الأسود التى تحث على التوبة أذكر :
+ أيها الحبيب ، مادامت لك فرصة ، فأسرع وتقدم إلى المسيح بتوبة خالصة ، سارع قبل أن يغلق الباب فتبكى بكاءاَ مراَ ، فتبلل خديك بالدموع بدون فائدة . أجلس وترقب الباب قبل أن يغلق ، أسرع وأعزم عن التوبة ، فأن المسيح إلهنا يريد خلاص جميع الناس وإتيانهم إلى معرفة الحق ، وهو ينتظرك وسوف يقبلك .
+ لقد عرف لله بأن الإنسان شقى، ولذلك وهب له التوبة .
+ الذين يريدون أن يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله ، فإنهم إذا عثروا لا ييأسون ، بل سرعان ما يقومون من عثرتهم وهم في نشاط واهتمام أكثر بالأعمال لصالحة.
+ أن آثرت أن تتوب إلى الله ، فاحزر من التنعم ( الشهوات الرديئة ) فإنه يثير سائر الأوجاع وطرد خوف الله من القلب .
+ أطلب خوف الله بكل قوتك ، فأنه يزيل كل الخطايا .
+ أعدد نفسك للقاء الرب ، فتعمل حسب مشيئته ، افحص نفسك هنا واعرف ماذا يعوزك ، فتنجو من الشدة ساعة الموت.
+ عندما تقوم كل يوم بالغداه ( باكراَ ) تذكر أنك سوف تعطى الله جواباَ عن سائر أعمالك ، فلن تخطىء البتة ، بل يسكن فيك خوف لله .
+ فكر فى نار جهنم لكى تمقت أفكارها ، واذكر ملكوت السموات لتتحرك فيك شهوته .
+ ذكر الدينونة ، يولد فى الفكر تقوى الله ، وقلة خوف الله تضل العقل .
+ من يتذكر خطاياه ويقر بها، لا يخطىء كثيراَ .أما الذى لا يتذكر خطاياه ولا يقر بها ، فإنه يهلك بها .
+ الذى يقر بضعفه موبخاَ ذاته أمام الله ، فقد أهتم بتنقية طريقه من الخطية ، أما الذى يؤجل ويقول : " دع ذلك لوقته ، فأنه يصبح مأوى لكل خبث ومكر " .
+ صيانة الإنسان أن يقر بأفكاره ، ومن يكتمها يثيرها عليه . أما الذى يقر بها فقد طرحها عنه .
الرب يجعل هذه الأقوال سبب بركة للكثيرين
بصلوات القديس البار القوى العظيم موسى الأسود.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :