الأقباط متحدون | الفقى: مبارك استثمر علاقتى الطيبة بالبابا فى حل أزمات الكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢ | ٢٨ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الفقى: مبارك استثمر علاقتى الطيبة بالبابا فى حل أزمات الكنيسة

اليوم السابع- كتبت: بسمة المهدي | الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢ - ٠١: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك استثمر علاقته الطيبة مع البابا شنودة أثناء عمله كسكرتير سياسى فى رئاسة الجمهورية خلال الأزمات التى كانت تحدث مع الكنيسة، قائلا "إن البابا شنودة رفض اقتراح مبارك عليه بأن يكون عيد القيامة عيدا قوميا، لأن المسلمين يعترفون بالميلاد وليس القيامة، وذلك سيفتح الباب أمام غضب المسلمين".

وأضاف الفقى خلال الندوة التى عقدت صباح اليوم الاثنين، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب لمناقشة كتاب "الكنيسة المصرية.. توازنات الدين والدولة"، للباحث هانى لبيب أن البابا شنودة شخصية قوية وأثرت تأثيرا كبيرا فى الوحدة الوطنية وتوسع فى إبراز الشخصية القبطية فى العالم، مؤكدا على أن الكنيسة القبطية وطنية وتاريخها يؤكد ذلك.

وأوضح الفقى أن الأقباط كانوا قلقين من عدم تواجد مسيحى فى تنظيم الضباط الأحرار لذلك أحدث عبد الناصر التوازن من خلال علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين، موضحا أن البابا استطاع حل الإشكالية التاريخية بين الأقباط والعرب، كما تطرف فى دعم القضايا القومية وعقد مؤتمر فى 2002 لدعم ياسر عرفات خلال حصار إسرائيل له.

كما أشاد الفقى بالكتاب معتبرا إياه من الوثائق التى يعتد بها فى الشأن القبطى، وقدم رصدا دقيقا للغاية لتطور تاريخ الكنيسة فى عهد الرؤساء السابقين، مؤكدا أن الأزهر الشريف قلعة معتدلة لم تخرج متطرفين وأن مشايخ المتطرفين المسلمين خرجوا من الكليات المدنية مثل الهندسة والطب.

وأشار الفقى أن قضايا الفتنة الطائفية لم تكن مطروحة فى عهد عبد الناصر، لأنه قام بتحييد عامل الدين فى تعامله مع القضايا المختلفة، وكان له توجه شبه علمانى وخرج من عباءة الدولة الدينية وأسس للدولة المدنية.

وفى سياق متصل قال الكاتب الصحفى حلمى نمنم، إن الدولة تهربت من مسئوليتها تجاه المواطنين من خلال إلقاء مشاكل المسيحين على الكنيسة والمسلمين على دول الخليج.

ومن جانبه، قال هانى لبيب باحث فى الشأن القبطى ومؤلف كتاب الكنيسة القبطية توازنات الدين والدولة، إنه يرفض أن تكون الكنيسة دولة داخل الدولة من منطلق دينى ووطنى، مضيفا أن الرئيس عبد الناصر كانت منطلقاته وطنية وليس طائفية ودعم بناء الكاتدرائية فى العباسية، مشيرا إلى أن العلاقة بين الكنيسة والدولة اختزلت فى عهد عبد الناصر والسادات بالعلاقة الشخصية بين الرئيس والبابا، مشيرا إلى أن فى عهد الرئيس المخلوع أصبح التعامل مع مؤسسة الكنيسة كملف أمنى يديره جهاز أمن الدولة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :