بقلم : مجدى نبيل

بسم الله القوى العظيم

الاحوال فى مصر الان اصبحت زى حاله واحد خاطئ وكل يوم بيأجل توبته ويقول يمكن بكره اتوب
وكل يوم يعمل خطايا اكتر من اليوم اللى قبله

يعنى لما قامت الثوره والناس فرحت بيها وقالوا خلاص كل حاجه هتمشى كويس
وظهرت الحقائق واتلغت امن الدوله واتكشفت السجون السفليه اللى كانت تحت الارض بيتم فيها تعذيب المعتقلين

فجأه وبعد اكتر من سنه سنه بحالها والحال كما هو عليه
والاحداث الداميه تزداد يوماً بعد يوم
وكل يوم مسيره من هنا ومسيره من هناك والقتلى فى ازدياد

طيب ايه الحل ولماذا لايتوب الشخص الخاطئ ويجى بكره بتاعه اللى هيتوب فيه بدل ما كل يوم يقول يمكن بكره هاتوب
يعنى المجلس الاعلى للقوات المسلحه بيتهم المتظاهرين والمتظاهرين بيتهموا المجلس
ودول فى نظر دول خطاه وكدابين

اللى مع المجلس بيقول ليه المتظاهرين مايهدوش شويه ونبدء فى البنيان واللى مع الثوار بيقولوا لسه الثوره ماكملتش
عاملين زى القاضى لما قالوا احد المتخاصمين على خصمه ده كداب فرد عليه القاضى وقاله وعلى فكره هو برضه بيقول عليك انك كداب وانا دورى اسمع الاثنين الكدابين الواقفين قدامي

الشعب المصرى بقى كده كل يوم يسمع كلام من قنوات فضائيه وصحف ورقيه والكترونيه
ومش عارف يصدق مين ولا مين
اتهامات بالتخوين من هنا وهناك
والناس غلابه وحالها واقف و عاوزين اقل القليل عشان يعيشوا

ولكن السؤال هل حقاً هناك طرف ثالث يعنى فزاعه جديده
والى متى يتحكم فى الشعب المصرى اطراف خارجيه
و الى متى تظل مصر تنزف
هل دماء المصريين رخيصه الى هذا الحد

والمجد لله دائماً وابداً امين

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :