كتبت: تريزة سمير
في لهجة حادة، بعث "السيد الطاهر الهاشمي"- الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت بـ"مصر"- رسالة لنواب مجلس الشعب، قال فيها
:

"باعتباركم خيار هذا الشعب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر، فنحب أن نعلمكم أنه مازالت (أجهزة الأمن المصرية) تعمل كما هي بكل قوة بنفس أساليب النظام البائد، والذي قامت ثورة الشعب المصري من أجل مظالمه وتحكمه في كل أجهزة المجتمع المصري وفي أرزاق الناس ومعايشهم"، مدللاً على ذلك ياستيقاف المواطن المصري "محمد إبراهيم أحمد أبوبكر حسنين" وشهرته "محمد الحسيني"- عضو حزب "التحرير"، ورئيس وحدة بشركة بترول أبوقير- في مطار "القاهرة" بعد زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية لحضور مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية.
 

وأضاف "الهاشمي": "الكارثة أنه وبعد خروجه وتوجهه إلى بيته ذهب في اليوم التالي إلى عمله صباح يوم الاثنين 6/2 فمُنع من دخول العمل، حيث أبلغوه على لسان مدير الشئون الإدارية بشركة بترول أبوقير الأستاذ/ يسري الكباريتي أن هناك إشارة من الأمن القومي بعدم دخوله إلى عمله"، مشيرًا إلى أنه قد سجَّل هذه الواقعة بمحضر في قسم شرطة "سيدي جابر" التابعة له إدارة الشركة برقم (1400) إداري بتاريخ 6/2/2012م.
 

وتساءل "الهاشمي": بأي ميزان من موازين عقولكم تفسرون هذا التناقض؟ هل قامت الثورة أم لم تقم؟ هل نحن في عهد جديد وعصر جديد أم أنه تدليس على الناس؟ واستطرد: "إن ما حدث كان على خلفية مذهبية، وهذا أخطر ما فيه، وأن هذا الشباب الذي صدَّق ما يدعيه المسئولون من رفع القيود عن الشعب وأنه أصبح حرًا فخرج ليتعرف على العالم ويعرِّف العالم بـ"مصر" ما بعد الثورة، عاد إلى وطنه فوجد أن شيئًا لم يتغير.
 

ووجَّه "الهاشمي" رسالته إلى أعضاء مجلس الشعب قائلاً: "نضعكم أمام واجبكم المقدس لوئد هذه الفتنة الأمنية فى مهدها، إنه اختبار لكم!! ونحن نُحسن الظن بكم فأحسنوا العمل، يجب ألا نسمح للفلول بممارسة (الاضطهاد الديني والمذهبي والسياسي) ومعاقبة الشباب على ثورته المباركة، منتظرًا التصرف العاجل لوقف أساليب النظام البائد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :