الأقباط متحدون | كفاية أستفزاز !!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٣ | الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ | ١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كفاية أستفزاز !!!

بقلم: بيشوى مكرم | الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 ينهال علينا في هذه الأيام وابل من التصريحات الغير مسئوله، والتي تثير الغضب لدينا وأصفها بأنها تصريحات مستفزة ولا أعلم ما الغرض من نشرها ..!؟ 

 
ففي هذة الفترة العصيبة التى نمر بها وتتمخض مصر ونبكى شهدائنا الذين ماتوا أبشع ميتة نتيجة تلاعب الكبار وجشعهم ولحماية مصالحهم الدنسة والمشبوهة، ولكى ننصرف عنهم ولا نمسهم يتخذ وزير الداخلية أجراءات هزيلة وهزلية لم تزيدنا الا شحناً و غضباً ولم نر متهماً أو  مدبر أو على الأقل مشتبه بهم .
 
 
ويزداد الشباب شحنًا وعندما يذهبون للأحتجاج والتعبير عن بركان الغضب بداخلهم لما يرونه من أستخفاف بالأرواح و هدر للدماء وعدم أحترام للآدمية،  يتم التعامل معهم بقنابل الغاز بحد يفوق المسموح به وبالخرطوش فيموت منهم من يموت ويفقد بعضهم نور عينيه أو يمتلىء جسده بحبيبات الخرطوش ويدهس من يدهس، بل وأكثر من هذا فلم يكتفوا بذلك وأنما يأتى الدور على الأطباء الذين يعالجوا الضحايا من المصابين فينالوا هم أيضاً حصتهم من الوليمة ...وهنا نترقب جميعاً بلهفة تصريح السيد الوزير فيقسم أنه لم يتم أستخدام الخرطوش لقمع المحتجين وهو على صواب فجميعنا نهذى ولا نعرف الحقيقة فمن مات هذا قدره وقد أتت ساعته ومن فقد بصره فقده من قنابل الغاز قد يكون لكثرة الدموع أو ما شابه ...فالخبر اليقين لدى السيد الوزير نحن لا نعلم شيئاً ولا نرى لقطات حية فالنثق في قادتنا البواسل الذين يمتعونا بتصريحاتهم المثيرة للأشمئزاز.
 
 
ننتقل لتصريح آخر في فترة لاحقة مصدره الصحافة حيث هدد الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالأنتحار أذا تم تنفيذ قرار وزير الداخلية بتفريق سجناء طرة ونقله إلى مستشفي طرة والتى سيتم تجهيزها بخمسة ملايين جنيهاً لأستقبال فخامته، في الوقت الذى يخبرونا فيه بأن الأقتصاد في خطر و مصر على حافة الهاوية...أية هاوية التى نحن على حافتها ؟!!!! ما المتوقع منا الآن بعد كل هذا الكذب و الفساد والتواطؤ أليس لهذا الكذب من نهاية؟! ألن ينتهى الأستخفاف بعقولنا ؟! الى متى سنظل أغبياء في عيونكم؟! 
 
 
وعلى الجانب الآخر نرى المخلوع غير راض عن نقله بعد تحمل كل تلك النفقات ويتوعد بالأنتحار وإدخال البلاد في قضية دولية ...هل حياتك أغلى من حياة الشهداء الشرفاء الذين غدر بهم وتم الأستهانة بحياتهم وأرواحهم؟! أمازال بيننا من يشفق عليك؟! أو يلتمس لك الرحمة؟! ..أجيب بالطبع لا فلتمت أنت و كل رجالك (وأعتذر عن دعوتهم رجالاً فهم جبناء) فمسواكم جميعاً الجحيم.
 
 
ومن شابه أباه فما ظلم أنتشرت أيضاً أخبار عن محاولة نجل المخلوع الأنتحار بعدما تلقى أخباراً عن تفريق مسجونى طرة وكأن سجن طرة قد أصبح منتجعاً سياحياً أو فندقاً !! لقد أختلف مفهوم السجن تماماً بعد الثورة فأصبحت حياة السجن أفضل من العيش بالقصور ...أين المساواة والعدل ؟ لماذا لا يتساوى هؤلاء ببقية السجناء ؟! لما كل هذا التمييز والتفرقة هذا لا يشير الا لأمر وحيد أن من أتخذ قرار حبسهم يده مرتعشة لا يقو على تنفيذ قراره أو أنه يخشى أن ينضم لهم عن قريب فأتخذ من حبسهم تمثيلية سخيفة وما هى الا تغيير محل أقامة النظام ليس أكثر ....
 
 
لماذا نرى في المحاكمات هؤلاء المتهمين في أفضل حالتهم منهم من صبغ شعره ومن يرتدى نظارة شمس ومن يتعامل مع ضباط الأمن وكأنهم لم يزالوا تحت أمرته ومن يتعامل بمنتهى التكبر والتعالى ومن ينظر للكاميرات وينقل لنا نظرات مليئة بالكبرياء ويقول أنى لن أنكسر أو أنحنى .....لماذا لا يطبق القانون ألا على الثوار المسالمين العزل لم أره يوماً طبق على مسئول ولا حتى على بلطجى دائماً يطبق على المظلومين والضحايا و السلميين ...ما هذا الخبل الذى نعيش به ؟! 
 
لقد سئمنا كل هذا وطفح الكيل.... سنة مرت ولم يشفي أحد غليلنا ولم يقفل ملف واحد أبتداء بشهداء القديسين و شهداء يناير ثم مدبرى موقعة الجمل يليهم أحداث قرية صول وأمبابة والماريناب وأدفو ومجزرة ماسبيرو ثم مذابح مجلس الوزراء ومحمد محمود وحريق المجمع العلمى و شارع منصور وأمام الداخلية و البقية تأتى ..و سؤالى للمسئولين ألا تخجلون من أنفسكم ماهذا التبلد و الخمول ..أين قبضتكم الحديدية التى وعدتم بها ؟! أين هيبة الدولة لقد كسرتم مصرنا وأضعفتموها بغبائكم المتناهى ..
 
رجاء أن كنتم لن تساعدوننا فأرحلوا أو على الأقل فلتصمتوا ودعونا نتولى زمام الأمور، وكفي أستفزازاً  وتآمراً على ثورتنا وبلادنا وأعلموا أن فوق كل عالى الأعلى الذى هو حسبنا ونحن ننتظر عدالة السماء وثقتنا الكاملة بالله الذى لا أعلم كيف ستقابلونه بأيادى ملطخة بدماء الأبرياء وصفحاتكم مليئة بظلم ودماء الفقراء والمظلومين.......................في أنتظار المزيد من الأستفزاز.
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :